أدى اليوم أكثر من 266 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس محافظة جدة , اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول وسط اكتمال منظومة الاستعدادات الفنية والتنظيمية التي أعدت لذلك. ووقف مدير عام تعليم جدة عبدالله بن أحمد الثقفي اليوم على انطلاق اختبارات وأعمال نهاية الفصل الدراسي الأول في عدد من مدارس جدة ، وتجول داخل قاعات الاختبارات في عدد من المدارس ، وأستمع لانطباعات الطلاب عن الأسئلة ، فيما أطلع على آلية عمل لجان التوزيع والتصحيح وتدقيق أوراق إجابات الطلاب قبل رصد الدرجات النهائية بشكل يومي دون أي تأخير في الرصد. وحث الثقفي الطلاب على عدم التعجل في تدوين الإجابات والاستفادة من الوقت المخصص بالكامل لكل مادة ، فيما حثهم على العودة إلى المنازل فور الإنتهاء من أداء الاختبارات وأخذهم القسط الكافي من الراحة إستعدادا لاستذكار إختبارات اليوم التالي. وأشار إلى أن إدارة التعليم جندت أكثر من 1300 مشرف ومشرفة يتواجدون في الميدان لمتابعة سير الاختبارات وتسهيل أي معوقات قد تحدث لاسمح الله ، مثمناً للمعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية في المدارس جهودهم ، منوهاً بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمرورية لضبط أي مخالفات سلوكية قد تقع بالقرب من المدارس حرصا على سلامة الطلاب ، مشدداً على ضرورة متابعة أولياء أمور الطلاب في وصول أبنائهم إلى منازلهم بعد إنتهاء الإختبارات. وعلى صعيد آخر جسدت مدرسة مكة المتوسطة بجدة أجمل معاني الوفاء والعرفان لشهداء الواجب من جنود الوطن البواسل ، عندما أطلقت أسماء شهداء الواجب على لجان الإختبارات عرفاناً وتقديراً لما قدمه أولئك الأبطال من أجل الذود عن حدود وأمن الوطن واستقراره. وأفاد مدير مكتب التعليم بشرق جدة عثمان السهيمي أن التعليم رسالة سامية في شتى مناهج الحياة وتسمية لجان الاختبارات بأسماء شهداء الوطن يعد بمثابة الإستذكار والفخر بأولئك الأشاوس - رحمهم الله - وإبراز تضحياتهم للطلاب. فيما وصف قائد متوسطة مكة علي الغامدي ماقامت به المدرسة تجاه من قدموا أرواحهم فداءً للوطن بأقل الواجب لهم ، ما يمثل مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على أرض الحرمين ، لافتا إلى أن الطالب بحاجة لتعزيز وترسيخ معنى الاعتزاز بكل من يدافع عن وطنه الغالي حتى يفتخر كل ابن من أبناء الشهداء بما بذله والده الشهيد تجاه دينه ومليكه ووطنه.