انضمت ولاية رورايما شمال البرازيل إلى ثلاث ولايات أخرى على الأقل في مطالبة الحكومة البرازيلية بتقديم مساعدة عاجلة في قمع انتفاضات السجون التي أسفرت عن مقتل 100 شخص منذ مطلع العام الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام برازيلية الاثنين. وطلبت حاكمة رورايما سولي كامبوس، بتوفير 100 من القوات الأمنية الاتحادية "بشكل عاجل"، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع ضمان الأمن بشكل كامل في سجون ولايتها. وكان 33 سجينًا قد قتلوا يوم الجمعة الماضي جراء تصفية حسابات بين عصابات في سجن مونتي كريستو بالقرب من بوا فيستا في رورايما. وطلبت كامبوس في خطاب إلى الرئيس ميشيل تامر، بنقل ثمانية سجناء، وصفوا بأنهم زعماء عصابات، إلى سجون اتحادية تحظى بإجراءات أمنية مشددة وكذلك توفير 10 مليون ريال (1ر3 مليون دولار) لإتمام إصلاحات في السجون.