عقدت إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم, ورشة عمل مشروعات مادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة, بحضور وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي, وذلك بفندق الشهداء بمكةالمكرمة. وأكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي, أن انعقاد الورشة يأتي في إطار رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين. وأضاف أن طلاب وطالبات المهارات التطبيقية في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة سيعملون على تنفيذ مشروعات ذات ارتباط واهتمام بمكانة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة, التي تعد من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله -. وأشار الحارثي إلى أن ورشة العمل دعمت مشاركة الميدان التربوي بالتركيز على الممارسين الميدانيين داخل المدارس والمكاتب التعليمية, إضافة إلى كوادر التخطيط والإشراف المستمر على المشروع ومتطلبات تنفيذه. وأفاد وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية, أن الورشة يشارك فيها 14 إدارة تعليمية يمثلها فريق النظام الفصلي في الإدارات التعليمية بقيادة إدارات التخطيط والتطوير ومشرف ومشرفات النظام الفصلي، بمشاركة ممثلين للفرق الميدانية لمادة المهارات التطبيقية من مشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات ممارسين للمادة في مدارس النظام الفصلي الثانوي, بعدد يزيد على 150 مشاركاً ومشاركة من إدارات التعليم وبعض المتخصصين من جامعة أم القرى ومن الجمعيات التطوعية في مكةالمكرمة. وتناولت الورشة عددا من المحاور تضمنت "إعداد دليل المشروعات الطلابية لمادة المهارات التطبيقية للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة" "وإعداد دليل المحددات العامة والمواصفات للمشروعات الطلابية النوعية في المهارات التطبيقية" والمعرض السنوي الختامي للمادة, "وتصميم وإعداد المواصفات التربوية والفنية للمنصة الإلكترونية للمهارات التطبيقية" "والمناقشة العامة لرفع كفاءة تنفيذ مادة المهارات التطبيقية", "ومناقشة نتائج المراجعات التي تمت على أدلة ولوائح النظام الفصلي للتعليم الثانوي وإعداد تقرير نهائي بمقترحات التحسين". وأفاد المشرف العام على النظام الفصلي خالد القريشي, أن مادة المهارات التطبيقية جديدة في التعليم العام, حيث تتيح للطلاب والطالبات اختيار مشروعات التعلم التي يخططون لها وينفذونها في مجموعات تعاونية بأسلوب "التعلم المعتمد على المشروعات"، الذي يعد أحد الأساليب المتقدمة التي تعتمد على المتعلم كمحور ارتكاز في عملية التعلم، وتجعله ممارسا للخبرة، ومنتجا للمعرفة، وموظفاً لنواتج التعلم في مواقف الحياة اليومية.