قال وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد عطية الحارثي: إن المنهج الدراسي يمتد إلى الواقع والتطبيق، فنحن نريد التوسع من منهج نصوص يقرأها المعلم إلى واقع تطبيقي. مضيفا أن كل ما يقدم بهذه المادة لابد أن يُطبق على أبنائنا وأن ينعكس على تصرفاتهم وسلوكهم، مؤكدا بأن كل هذا لن يتم إلا بالمشاركة والتعاون الفاعل بين المجموعات وحتى لا تكون هناك فجوات تخلق الفشل مستقبلا خاصة وأننا مقبلون على الكثير خلال رؤية 2030 التي وحدت الأعمال والرؤى والاتجاهات. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير -النظام الفصلي أمس، بعنوان (مشروعات مقترحة لمادة المهارات التطبيقية ومجالاتها)، والتي تستهدف طلاب وطالبات النظام الفصلي بالمدارس الثانوية. وشملت ورش العمل 5 مجالات في مادة المهارات التطبيقية عمل بها 60 مختصا ومختصة.من جانبه أوضح مدير التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن الورشة تُعد نقطة تحول وانطلاقة نحو التميز، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لهذه الورشة الوصول إلى تصور يقدم للميدان التربوي حتى يكون عنصرا مفيدا لرؤية المملكة.