اتهم وزير الداخلية الاتحادي الألماني توماس دي ميزير، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا بعدم الاستعداد للتعاون في قضايا الأمن والتصدي للإرهاب. وقال دي ميزير المنتمي لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في تصريح صحفي الأحد "حتى وإن كان يبدو أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أدرك حاليا أهمية موضوع الأمن الداخلي، فإنني غير متأكد للآسف مما إذا كان جميع أعضاء الحزب مستعدون للإسهام في ذلك بإجراءات حاسمة حقا أم لا". وأشار الوزير الألماني إلى مشروع القانون الموجود لديه والذي ينص على احتجاز الأشخاص المصنفين في خانة "الإرهابيين المحتملين" وملزمين بالرحيل، معربًا عن أمله في أن يكون هناك مشاركة فعالة في تقديم مقترحات ملموسة من جانب الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأضاف أنه اتفق على إجراء مفاوضات حول الكثير من النقاط مع وزير العدل الاتحادي هايكو ماس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد أيام.