علن توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني أن حكومة بلاده لا تقبل بظهور ما سمي ب «شرطة الشريعة»، وستتحرك ضدها. وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: «لا صبر على الشريعة على الأرض الألمانية، ولا يجوز لأحد أن يسمح لنفسه بإساءة استخدام الاسم الجيد للشرطة الألمانية». كانت الشرطة الألمانية أفادت بأن إسلاميين متطرفين ظهروا مراراً في شوارع مدينة فوبرتال غرب ألمانيا يرتدون سترات برتقالية كتب عليها «شرطة الشريعة»، وذكرت الشرطة أن هؤلاء الأفراد نظموا دوريات ليلية في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات. من جانبه قال هايكو ماس وزير العدل الألماني إن ألمانيا دولة قانون، «والدولة هي فقط المسؤولة عن تطبيق القانون وليس مجموعة تطلق على نفسها شرطة الشريعة». وأوضح الوزير الألماني أن بلاده لن تسمح بوجود نظام عدالة «موازٍ» للنظام القائم في البلاد.