ذكرى البيعة / منسوبو جامعة الملك خالد يرفعون التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة / إضافة أولى واخيرة وأشار عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني إلى أن الوطن يحتفي في هذه الأيام بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقاليد الحكم في البلاد، وهو العام الذي كرّس لانتقال السلطة في هذا الوطن إلى جيل الأحفاد لأول مرة على يد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، فقد مضى قدما بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يأل جهدا في ذلك، رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي، وقال " إن عهد خادم الحرمين الشريفين هو العهد الذي تصدى بكل قوة لأهم وأضخم التحديات التي تشهدها البلاد منذ أمد بعيد، وقد فاجأ العالم كله بنسج أول تحالف عربي وإسلامي، ومواجهة أطماع العدو في مد نفوذه إلى خاصرة المملكة، والحيلولة دون تنفيذ أجندته التوسعية، في فترة اكتظ فيها العمل على الساحة المحلية والعربية والإقليمية والدولية، ليؤكد للمملكة حضورها الدائم كركن متين في المنظومة الدولية، فقد كان بحق، عام الحزم، وعام البناء، وعام تنويع مصادر الدخل، وعام التحول الوطني، وعام مواجهة الإرهاب، فهو باختصار عام لرفع قامة المجد بزعامة تصنع الحدث". وأكد عميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الوطن يعيش خلال هذه الأيام ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، والتي أتت بعد صدور ميزانية الدولة لعام 2017م ، وهي تحمل في طياتها التفاؤل بمستقبل هذا الوطن، إضافة إلى ما تم إقراره من برامج التوازن المالي والتي تؤسس للإصلاح الاقتصادي والتنمية المتوازنة وإعادة النظر في أسعار الطاقة والمياه وفق منظومة قرارات مدروسة تحد من تأثير هذا الترشيد على مواطني هذه البلد، ولعل أبرزها إقرار حساب المواطن المتضرر من رفع الدعم التدريجي عن هذه الخدمات. من جهته ، قال عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري : إن المملكة تمر بفترة عصيبة وتحديات متتالية، وهي بفضل الله تعالى ثم بحكمة القيادة الرشيدة تخوض لجج هذه التحديات بسكينة وثبات وتطور ونماء في كل النواحي الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، مشيداً بما يشهده قطاع التعليم الجامعي في هذا العصر من تطور واضح لا خفاء فيه، وأن الآتي أجمل بإذن الله ، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تقوية اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة. وعبر عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي عن فخره واعتزازه بذكرى البيعة الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم ، وقال "ساطعات هي في سماء المجد السعودي سنتين، تتلألأ عزما، وتتوهج حزما.. السنوات تتوقد قدرة واقتداراً، وإعجازا وإنجازا، ترادفت فيها المكتسبات وتوالت المنجزات، تتابع غيث الوسم ديمة وغيما ، فهي مناسبة جليلة في قدرها، عزيزة في ذكراها، عظيمة في أثرها، سيما في بلاد يحكمها شرع الله، ، متبعين في ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . بدوره، أكد المشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور سالم بن فايع العلياني أن مناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، تأتي في وقت نجد فيه كثيرا من الدول في العالم تموج بالفتن والمحن، بينما نرفل في الوطن بثياب النعمة والعز والرخاء ، فمن أجل نعم الله علينا أن هيأ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، في هذه الفترة العصيبة من تاريخ العالم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، فكان لنا قائد المسيرة وربان السفينة في هذا الموج المتلاطم، فقادها بكل حكمة واقتدار، وقال " اليوم ليس مجرد ذكرى بيعة، بل ذكرى أمن ورغد عيش وعز ووحدة بين أطراف هذا الوطن الكبير، فهنيئا لنا بذكرى بيعته التي نجددها بصوت واحد وطنا ومواطنين، ونرفع أيدينا ابتهالا لله عزل وجل أن يعز خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ويؤيده بنصره وتمكينه، ويحفظ عضديه ونائبيه، وأن يبقي هذه البلاد عزيزة منيعة وأن يحقق لها كل ما تصبو إليه". وسأل الجميع في ختام تصريحهم الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والتقدم والازدهار وهي تحتفل بالعطاء والإنجاز في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .