رفع المشرف على الكرسي الدكتور عبد الله بن حسين الشريف أسمى التهاني والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم . وأكد الدكتور الشريف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الذكرى الثانية تأتي لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - ملكا للمملكة العربية السعودية ذكرى عزيزة وسعيدة على نفوس أبناء الشعب السعودي العظيم ، مبينا ان خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عمل الكثير للارتقاء بالوطن وإسعاد شعبه وتوفير أرقى الخدمات العصرية في جميع مجالات الحياة. وافاد الدكتور الشريف انه مما لا شك فيه إن خادم الحرمين الشريفين يعد المؤرخ وقارئ التاريخ وهو في ذات الوقت الملك الذي يعمل لصناعة تاريخ وطنه . واوضح المشرف على كرسي الملك سلمان لدراسة تاريخ مكةالمكرمة أن المملكة قد أرسى وأسس كيانها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - وبنى سمكها من بعده أبناءه الملوك - رحمهم الله - ، مشرا الى أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جاء ليصنع تاريخا لهذا الوطن من خلال برنامج التحول الوطني 20 20 ورؤيه المملكة 2030 نحو التطور الحضاري والتنمية المستدامه واقتصاد قوي ومتين متنوع الموارد تستثمر فيه المملكة كل إمكانياتها ومقوماتها الدينية والجغرافية والثقافية والاقتصادية. وأبان الدكتور الشريف ان استراتيجية خادم الحرمين الشريفين -اطال الله في عمره - المستقبلية إنبثقت من حكمته وخبرته ومعرفته بالسياسة الدولية والمتغيرات العالمية والأوضاع الإقليمية والأحوال الداخلية تعمل على محاور الحفاظ على الثوابت وحماية المكتسبات وتنمية المجتمع وتطوير الوطن والإستثمار في تنمية الموارد البشرية والاعتماد على الإنسان السعودي في الارتقاء بوطنه وتعزيز الأمن والاستقرار والعدل والرخاء بما يكفل الحياة السعيدة والرغيدة لأبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه والوافدين إليه من الحجاج والزوار والمعتمرين. وقال المشرف على كرسي خادم الحرمين الشريفين لدراسة تاريخ مكةالمكرمة " أن جهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -جاءت في السنة الثانية لحكمه استمرارا لانجازته العام الأول وتمهيدا لمستقبل سعودي زاهر وجاءت ميزانية هذا العام محققة لأهداف التوازن المالي. وأستطرد الدكتور الشريف قائلا "استطاعت دولتنا المباركة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية وثاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع مواجهة التحديات التي يزخر بها محيطنا الإقليمي فعملت على ما يحفظ لهذا الوطن مكانته وللشعب عزته وللمجتمع لحمته وللدين سلامته ، موضحا أن المملكة بمالها من مكانة روحية وقوة اقتصادية ونفوذ سياسي من محاور السياسة الدولية وصناع التاريخ وقد بذلت طاقتها في غوث دول الجوار ونصرة القضايا العربية والاسلامية والإنسانية وتعزيز السلم الدولي وتجنيب الوطن ويلات الفتن ومخاطر الإرهاب في إعتدال ووسطية. وختم الدكتور الشريف حديثه بأن الشعب لديه الثقة الكاملة في القيادة الحكيمة من خلال السير بالوطن نحو بر الأمان وتجاوز العقبات والتغلب على التحديات وكل ما فيه رفعته وتقدمه وقد استنارت في جهودها بنور الاسلام واحتكمت لشريعة القرآن والسنة واستقوت بشعبها الوفي الملتف حول ولاة أمره ولاء وانتماء وحبا ووطنية. //انتهى//