قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الاستيطان على أرض دولة فلسطينالمحتلة إلى زوال. وأضاف في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين اليوم بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن قرار مجلس الأمن (2334) أكد المرجعيات الدولية، وطالب إسرائيل بوقف جميع نشاطاتها الاستيطانية، وعدم جواز إحداث أية تغييرات في التكوين الديمغرافي، وطابع ووضع أرض دولة فلسطينالمحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدسالشرقية. وشكر الدول التي تبنت مشروع القرار، وجميع الدول التي صوتت لصالحه، والإدارة الأمريكية، وجميع الأشقاء والأصدقاء، ودعا إلى أن يكون 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، لأن المزيد من الاعترافات سيعزز فرص التوصل إلى حل الدولتين. وشدد على أن أيدي الفلسطينيين ستبقى ممدودة للسلام، وجدد تأكيده عدم قبول الحلول الانتقالية، والدولة ذات الحدود المؤقتة، ومحاولات الحكومة الإسرائيلية لقلب الحقائق، وممارسة التضليل للمجتمع الدولي، في الوقت الذي تقيم فيه مستعمرات تكرس واقع الدولة الواحدة، والتمييز العنصري، من خلال مواصلة الاستيطان والاحتلال. وقال الرئيس الفلسطيني " نتطلع بكل أمل للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في باريس في منتصف يناير المقبل، وأهمية أن ينتج عنه آلية دولية للمتابعة، وجدول زمني للتنفيذ، ونثمن مبادرة الرئيس الروسي بوتين لعقد اجتماع ثلاثي في موسكو، واستعداده الدائم لتلبية هذه الدعوة". وأكد استعداد القيادة الفلسطينية للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى رأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وفق حل الدولتين، والمرجعيات والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية.