أكد صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله سخر جل وقته وراحته وجهده من أجل الوطن والمواطن منذ أن تقلد يحفظه الله مقاليد الحكم بهذه البلاد والتي شهدت في عهده الميمون نقلة تحديث وتطوير شامله في مختلف المجالات . وقال سموه في تصريح بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، :" إن البيعة المباركة تمثل نموذجاً رائعاً في تاريخ البلاد ودليلاً راسخاً على متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية تتجسد من خلالها أبهى صور التلاحم بين القائد وشعبه ، ولعلنا نستذكر الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لشعبة أبناء المملكة العربية السعودية عندما تولى أيده الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الذي ضمنه العديد من المرتكزات المهمة التي تمثل السياسة التي ينتهجها أيده الله في الداخل والخارج ويأتي في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه والمعمول بهما بهذه البلاد في جميع الأمور القضائية والحياتية التي تحفظ للمواطن والمقيم حقوقه وكرامته منذ توحيد هذه البلاد على يدي المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وإلى أن تقوم الساعة إن شاء الله ". وأضاف سموه :" لابد لنا ونحن نعيش الذكرى الثانية للبيعه المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد والتي تصادف اليوم الثالث من شهر ربيع الآخر للعام 1438 ه الموافق الأول من شهر يناير 2017 م أن نشير الى ما قام ويقوم به أيده الله من رعاية واهتمام للحرمين الشريفين في ظل الانجازات العظيمة والمرافق الخدمية الجليلة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة , وماشهدته من توسعه عظيمه ليتمكن ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بيسر وسهوله في ظل ما توفره وتهيئه لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ماديه وبشريه ومرافق خدمية ". وأوضح سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم جعل الاهتمام بالمواطن من أولويات مسئولياته، فهو - حفظه الله - حريص دائماً على الالتقاء بأبناء شعبه وتفقد أحوالهم والوقوف على أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم واحتياج مناطقهم حرصاً منه أيده الله على رفاهية المواطن وتخفيف الأعباء عنه والعمل على راحته ورقي حياته . وأبرز سموه ما توافر للمواطن من مرافق وخدمات صحية وتعليمية وصناعية وزراعية وثقافية ومواصلات وثورة في تقنية المعلومات وازدهار في الاقتصاد جعلت بلادنا ولله الحمد تقف في مصاف الدول المتقدمة على الرغم من الظروف الإقتصادية التي تمر بها كثير من دول العالم مشيراً سموه الى المشاريع التنموية العظيمة التي دشنها أيده الله قبل أيام في المنطقة الشرقية ومثلها مشاريع خير آتيه إن شاء الله في القادم من الأيام لتشمل عدد من المناطق , وإلى الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها أيده الله في عهده الزاهر والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن . كما تطرق سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في تصريحه إلى الخطاب الملكي السنوي الذي افتتح به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى الذي استعرض من خلاله حفظه الله السياسة الداخلية والخارجية للمملكة والمستجدات والتحديات في هذا الشأن . وفيما يتعلق بالصعيد الخارجي أكد سموه أن للمملكة العربية السعودية علاقاتها الخارجية المتميزة مع دول العالم في ظل مايتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من حكمه وحنكه سياسية ورؤى ثاقبة وكان للمملكة الحضور الدائم في المحافل الإقليمية والدولية من خلال القمم والمؤتمرات سواء تلك التي احتضنتها المملكة أو شاركت بها في عدد من عواصم دول العالم والتي تأتي في إطار إهتماماته أيده الله حيال نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف وحرصه على استقرار ورخاء بلدانهم . وأبان سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن المنطلقات الفكرية والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها المملكة في توجهاتها الإنسانية ومواقفها المتعاطفة مع الدول والمجتمعات قد أعطت المساعدات السعودية صفة الخصوصية والتفرد مؤكداً سموه أن ذلك نابع من تمسك قيادة هذه البلاد وشعبها بروح وقيم الإسلام والإلتزام بجوهر التعاون والتكافل , مشيراً سموه في هذا الصدد إلى القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيال نصرة الأشقاء في اليمن من إنقلاب الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عندما أطلق حفظه الله "عاصفة الحزم وإعادة الأمل" للشعب اليمني الشقيق والتي تمثل مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية مؤكداً أن هذا القرار قد لاقى كامل التأييد من دول العالم . وختم سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بالقول :" إن المملكة تقف بكل حزم للتصدي لأرباب الفكر الضال والإرهاب ", داعياً الباري عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يسبغ عليه الصحة والعافية وأن يكتب ما قدمه لدينه ثم شعبه ووطنه والعروبة والإسلام في موازين حسناته وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها .