أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية قد سخَّر جل وقته وراحته وجهده من أجل الوطن والمواطن منذ أن تقلد - حفظه الله - مقاليد الحكم بهذه البلاد التي شهدت في عهده الميمون نقلة تحديث وتطوير شاملة في مختلف المجالات. وقال: "لعلنا نستذكر الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لشعبه أبناء المملكة عندما تولى مقاليد الحكم في هذه البلاد والذي ضمنه العديد من المرتكزات المهمة التي تمثل السياسة التي ينتهجها أيده الله في الداخل والخارج ويأتي في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل بهما في جميع الأمور القضائية والحياتية التي تحفظ للمواطن والمقيم حقوقه وكرامته". وأضاف: لابد لنا ونحن نعيش ذكرى البيعة المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد أن نشير الى ماقام ويقوم به أيده الله من رعاية واهتمام للحرمين الشريفين في ظل الانجازات العملاقه والمرافق الخدمية الجليلة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وماشهداه من توسعة عظيمة ليتسنى لضيوف الرحمن تأدية مناسكهم بيسر وسهولة في ظل ما وفرته وهيأته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من امكانات مادية وبشرية ". وقال سموه إنّ خادم الحرمين الشريفين قام خلال حكمه المبارك بتدشين العديد من المشروعات التنموية في مختلف مناطق بلادنا وفي مقدمتها المدن الاقتصادية والجامعات والمشروعات التنموية، مشيراً سموه الى الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها حفظه الله عقب عودته من رحلته العلاجي، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح، مبيناً أن جميع هذه الأوامر تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأكد على أنّ المملكة في ظل القيادة الحكيمة كان لها الحضور الدائم من خلال القمم والمؤتمرات العربية والاسلامية والدولية سواء تلك التي احتضنتها المملكة أو أقيمت في العواصم الأخرى من دول العالم والتي تأتي في إطار اهتماماته أيده الله حيال نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف وحرصه على استقرار ورخاء بلدانهم وهذا نابع من صفاء قلبه وحسن نواياه وما الحوار بين أتباع الاديان الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين والذي حظي بترحاب وتقدير بالغين من قادة وشعوب دول العالم الاسلامي والعربي والدولي إلا أكبر شاهد على ذلك داعياً سموه الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.