أوضح معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لإغاثة الشعب السوري، يأتي امتداداً لجهود المملكة في نصرة هذا الشعب الشقيق في ظل الظروف الصعبة والمعاناة الشديدة جراء الأحداث المأساوية الراهنة في بلادهم. ورفع باسمه واسم جميع منسوبي جامعة الطائف، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله , لأمره الكريم بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، وكذلك توجيهه بتخصيص مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة، وتبرعه لها بمبلغ 20 مليون ريال, كما ثمن تبرع سمو ولي العهد, بمبلغ 10 ملايين ريال، وتبرع سمو ولي ولي العهد بمبلغ 5 ملايين ريال، لصالح الحملة. وأكد أن أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , بتنظيم هذه الحملة الشعبية، يعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة الدائم بقضايا المسلمين في شتى أرجاء العالم واستشعار معاناتهم والوقوف معهم في أوقات الشدائد والمحن، إدراكاً منها لعظم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقها، بكونها أرض الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين أجمعين. وعد مدير جامعة الطائف هذه الحملة امتداداً للحملات الإغاثية والإنسانية السابقة التي نفذتها المملكة العربية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة ظروف الحرب والدمار في بلادهم منذ سنوات, مشيراً إلى أن المملكة حرصت وما زالت، بتوجيهات كريمة من قيادتها الرشيدة، على بذل الجهود وتسخير إمكاناتها لدعم الشعب السوري الشقيق. ولفت إلى أن هذه الحملة الشعبية المباركة ستسهم في حث المواطنين والمقيمين بكل فئاتهم على استشعار واجبهم تجاه إخوانهم في سوريا، والإسهام في تلبية حاجات الأشقاء السوريين والأرامل والأيتام والمعاقين والمرضى وكبار السن والفقراء والمحتاجين، وفي تخفيف معاناتهم، ودعم الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية التي يحتاجون إليها.