تقرير / فصل الشتاء يُغير العادات الغذائية للإنسان.. والصحة تحذّر من الخمول / إضافة أولى واخيرة وأكدت أهمية تناول الحليب ومشتقاته, لاحتوائه على فيتامينات تساعد على تحويل المواد الغذائية إلى طاقة, إضافة إلى غيره من المشروبات الساخنة مثل القرفة بالحليب حيث يساهم هذا المشروب في علاج نزلات البرد, فيمكن تناوله ساخناً مع إضافة العسل إذ يساعد في علاج الانفلونزا, واحتقان الحلق, بالإضافة إلى مشروب الزنجبيل الذي أحد أفضل المشروبات الساخنة لإنتاج الطاقة والحصول على الدفء, وكذلك شراب الشوكولاته الساخنة. وأفادت حنان شيحة أنه يوجد مشروبات ساخنة لا تعطي قيمة غذائية مميزة لكن لها آثار محبذة في هذا الفصل تحديداً, مثل الأعشاب المغلية كالكركديه واليانسون والنعناع والتي تمنح الجسم الدفء اللازم, والراحة النفسية التي تقاوم الإصابة بكآبة الشتاء وهي حالة من الشائع الإصابة بها في فصل الشتاء. ونبّهت إلى ضرورة تناول المشروبات الطبيعية المكوّنة من الفاكهة الطازجة, لاحتوائها على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم ووقايته من أمراض الشتاء، بالإضافة إلى مقاومتها لعوامل التعب والخمول وضعف الأداء البدني. ومن جانبها، أفادت استشارية طب الأسرة هاجر المحمدي, أن الانتقال من أجواء حارة إلى أجواء باردة يعدّ أكثر ضرراً, محذرة من التعرض للتيارات الهوائية الباردة التي تؤثر على سلامة الجسم لاسيما الأطفال, وبينت أن تعرض الطفل لأجواء دافئة داخل المنزل ثم الانتقال المفاجئ للأجواء الخارجية الباردة يوفّر فرصة للفيروسات لمهاجمة الجسم, والتسبب في إصابته بأمراض الشتاء. وعدّت مرض الأنفلونزا أحد أبرز الأمراض انتشاراً خلال فصل الشتاء, نظراً لتغير درجات الحرارة والرطوبة المستمر, وعدم المقدرة على التنبؤ بالتغيرات الجوية في هذا التوقيت من السنة، مما يعرضنا ويعرض أطفالنا لتغيرات في حرارة الجسم, قد يصاحبها ضعف مستوى المناعة، مشيرة إلى أن الانفلونزا من الأمراض المعدية التي لها تأثيرات صحية خاصة الأطفال. ودعت إلى أهمية نشر ثقافة الوقاية في المجتمع, وأن هناك خطوات لابد من اتخاذها للابتعاد عن الإصابة بالأنفلونزا، ومنها تكرار غسل اليدين جيداً بالماء والصابون, وكذلك استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال لتغطية الفم والأنف،إلى جانب ضرورة الاهتمام بصحة الأكل والنوم, وتناول الأطعمة الصحية وأخذ الكفاية من النوم الليلي, التي تمثّل إحدى وسائل رفع مستوى مناعة الجسم، وتجنب المصابين بالأنفلونزا والأماكن المزدحمة. وأشارت إلى أن هناك أشخاص يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم فيكون لديهم ضعف في قدرة الجسم على تحمل البرد والتكيّف معه، ومن ضمنهم من يعانون من فقر الدم, بسبب نقص الحديد إذ يشعرون بالبرودة أكثر من غيرهم لأهمية الحديد في عملية التدفئة تلك، وأيضا من يعانون ارتفاع ضغط الدم، حيث لا يتوزع الدم بشكل كاف في الأطراف فيشعرون ببرودة أطرافهم.