الجوازات تطلق برنامجها التوعوي ( جوازك هويتك .. فقدانه مسؤوليتك )

أطلقت المديرية العامة للجوازات اليوم برنامجها التوعوي بعنوان ((جوازك هويتك .. فقدانه مسؤوليتك )) الذي يهدف لتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على جواز السفر السعودي من الفقدان والإهمال ويستمر البرنامج على مدار العام ، ويعد هذا البرنامج امتداداً للحملات الإعلامية التوعوية الخاصة بالمحافظة على جواز السفر السعودي التي نفذتها المديرية العامة للجوازات خلال السنوات الماضية والتي كانت تهدف من خلالها إلى توعية المواطنين بأهمية المحافظة على جوازات سفرهم وذلك من خلال إعداد وتصميم وإيصال الرسائل والمواد التوعوية والتواصل مع مختلف الوسائل الإعلامية المتاحة والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة لتحقيق أهدافها وضمان وصول الرسالة التوعوية لجميع المواطنين.
وأوضح مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنه بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية " حفظه الله " بضرورة تكثيف برامج التوعية الإعلامية للمواطنين وتثقيفهم بأهمية الحفاظ على وثائق السفر وخطورة فقدانها في الخارج قامت المديرية العامة للجوازات بإعداد وتصميم المواد الإعلامية الخاصة بالبرنامج التوعوي ((جوازك هويتك .. فقدانه مسؤوليتك ))وبثها عبر كافة الوسائل الإعلامية لضمان وصول الرسالة لجميع المواطنين وذلك بمشاركة إدارات جوازات المناطق وكافة المنافذ الدولية والشعب التابعة لها وتعاون الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
وأكد مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام العقيد محمد بن عبدالعزيز السعد على أهمية الاهتمام والحرص من قبل المواطنين على جوازات سفرهم والمحافظة عليها ، وعدم إهمالها أو رهنها أو وضعها في أماكن غير آمنة أو حملها دون حاجة ، وضرورة تعميق الوعي والحس الايجابي بأهمية المحافظة عليها من الفقدان والإهمال وإبراز المخاطر الحقيقية المترتبة على ذلك والتي تمس آمن وسلامة المواطن.
وأبان العقيد السعد أن السيارة أو المكتب ليسا المكان المناسب لحفظ جوازات السفر , وأن إهمال وثائق السفر بتسليمها لغير ذوي الاختصاص أو رهنها يضع صاحبها تحت طائلة المسائلة وفقاً للأنظمة ، مشيراً إلى أن فقدان وثائق السفر وإهمالها يترتب عليه عقوبات تصل إلى غرامات مالية ومنع من السفر.
ودعا العقيد السعد جميع المواطنين إلى ضرورة المحافظة على جوازات سفرهم واستشعار المخاطر الأمنية التي قد تنعكس على الوطن والمواطن نتيجة استخدام تلك الوثائق بطرق غير مشروعة من قبل الغير، متمنياً لجميع المسافرين سفراً سعيدا ًوعوداً حميداً.