جذب سوق غرفة جدة الاجتماعي للمؤسسات الناشئة والأسر المنتجة "بسطة ماركت" ما يقارب من 10 آلاف زائر في يومه الأول الذي انطلق يوم الجمعة الماضي ، وشهد حضوراً لافتاً للمتسوقين الذين استهوتهم المعروضات التراثية والمنتجات اليدوية التي أبدعتها الأنامل السعودية، حيث عرضت أكثر من 240 بسطة منتجاتها التي شملت مواد غذائية وهدايا وأزياء ولوحات فنية واكسسوارات منزلية ووسائل ترفيه واحتياجات وألعاب الأطفال وخدمات متنوعة. ويتربع السوق على مساحة 5 آلاف متر في المواقف الغربية لبيت أصحاب الأعمال، بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي وزياد البسام، وأعضاء المجلس فهد السلمي وعبد العزيز السريع وهاني ساب وفائز الحربي ونصار السلمي، إضافة إلى الأمين العام المكلف حسن بن ابراهيم دحلان، وقدم أكثر من 2000 صنف من المنتجات الاستهلاكية المنوعة، بهدف دعم قطاع عريض من أصحاب المشاريع الصغيرة والإسهام في تسويق منتجاتهم. وعد عضو مجلس إدارة غرفة جدة المشرف على "بسطة ماركت فائز بن عبد الله الحربي الحضور الكبير لليوم الافتتاحي للسوق الذي يقام كل يوم جمعة على مدار 4 أشهر، شهادة نجاح مبكرة على نجاحه للموسم الثاني على التوالي، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً متزايد ونجاحا متواصلا، في ظل وجود أكثر من 800 تاجر وتاجرة حجزوا أماكنهم على مدار الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن السوق الموسمي المفتوح الذي تقيمه الغرفة يعيد الموروث الشعبي والتراثي للأجداد على غرار الأسواق الشعبية في الأرياف والمدن الصغيرة التي اعتادت مناطق المملكة المختلفة عليها (كسوق الخميس، وسوق الأحد). ولفت النظر إلى أن السوق يقدم ما يقارب من 2000 صنف من المنتجات التي نسجتها الأيدي السعودية المبدعة، من ملابس ومفروشات واكسسوارات وعطور وبخور وفنون وزخارف وأعمال يدوية ومأكولات، متأملاً أن تسهم المبادرة الجديدة في الحصول على أكبر مكاسب من خلال تسويق منتجاتهم وتنويع مصادر الدخل لعملهم القائم عبر المنزل، مفيداً أن الفعاليات تستمر من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءاً، حيث توجد ممرات واسعة لاستيعاب العائلات الزائرة وتمكينهم من مشاهدة المعروضات بكل يسر وسهولة، وتم تجهيز السوق بكافة وسائل السلامة بإشراف إدارة الامن بغرفة جدة والتنسيق مع الدفاع المدني، كما تم تجهيز المكان بمصلى خاص بالرجال ومصلى خاص بالنساء ودورات مياه منفصلة . كما عدّ الحربي السوق الاجتماعي لغرفة جدة نواه لأسواق مستدامة في المستقبل تخدم شباب وشابات الأعمال، حيث يركز على الحرف اليدوية والمنتجات الغذائية والخدمات والأزياء والهدايا واللوحات الفنية واكسسوارات منزلية، متوقعاً أن يحظى السوق بإقبال كبير بعد اطلاقه، حيث تسعى فئات المجتمع المختلفة لمشاهدة وشراء ودعم رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، لاسيما أنه يقام في نهاية كل أسبوع، مؤكداً أن إقامة السوق في مكان مفتوح سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية، وسيعود بالنفع على المشاركين الذين لا يحتاجون سوى الدخول لتسجيل استمارات المشاركة عبر مواقع التواص المختلفة للغرفة.