اختتمت الجمعية العمومية التاسعة والأربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي "الآكو" أعمالها أمس بمدينة الدار البيضاء ، التي استضافتها الخطوط الملكية المغربية خلال الفترة من 28 30 نوفمبر 2016م . وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الهامة التي تهم شركات الطيران الأعضاء ومن بينها الالتزام بقوانين المنافسة ومنع الاحتكار ونتائج أعمال مركز التدريب الإقليمي التابع ل "الآكو" مع الأخذ بعين الاعتبار أن شركات الطيران ليست وحدها المسؤولة عن الاضطرابات التي تحصل في عملية النقل الجوي وبالتالي توجد حاجة لوضع بنود حول مشاركة المسؤولية مع جميع المعنيين في نقل المسافرين بما يتضمن مسؤولية المصنعين ومشغلي المطارات وشركات الخدمات الأرضية ومزودي خدمات الملاحة الجوية وغيرها . وأقرّت الجمعية العامة للاتحاد خلال الاجتماع عدة قرارات استراتيجية تتمحور حول البيئة والطيران وحقوق المسافرين وإدارة الحركة الجوية وسعتها في العالم العربي وأمن الطيران والتسهيلات وتوظيف الطيارين العاملين بالشركات الأعضاء . وقدَّم الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة تقريراً استعرض فيه حال قطاع النقل الجوي العربي ، حيث تضمن بعض الإحصائيات التي تظهر تطوّر شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد ومساهمتها في التنمية الاقتصادية مشيراً إلى التقدم المستمر الذي سجلته صناعة النقل الجوي على الرغم من العديد من الأزمات التي تحدث في بعض المناطق من العالم والتي تؤثر على صناعة النقل الجوي نظراً لطبيعتها العالمية . واستعراض الاجتماع التقرير السنوي للاتحاد العربي للنقل الجوي الذي يمثل الحصاد السنوي لإنجازاته خلال الدورة السابقة، وتضمن التقرير التطورات والتحديات التي تواجه الصناعة ونتائج المشاريع المشتركة للاتحاد على مدى السنة الماضية . ورأس وفد "السعودية" مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي "الآكو" المهندس صالح بن ناصر الجاسر، فيما كان رئيس الجمعية العامة لهذا العام الرئيس والمدير العام للخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو ، وبحضور الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة والرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية الأعضاء في الاتحاد وشركات الطيران الشريكة للاتحاد وشركاء الاتحاد في الصناعة من مصنّعي طائرات ومحركات وشركات نظم التوزيع العالمية وتقنية المعلومات وغيرها من الشركات المعنية بصناعة الطيران العربي ، بالإضافة إلى حضور الهيئة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" والمفوضية الأوروبية وعدد من الاتحادات الإقليمية لشركات الطيران وخبراء في صناعة الطيران ، حيث وصل عدد الحضور إلى أكثر من (250) مشارك .