بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري وعدد من رجال الأعمال السعوديين بمقر المجلس، مع معالي نائب وزير خارجية ألبانيا الدكتور هليل حسيني والوفد المرافق له سبل تطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات والمستثمرين في كل من المملكة وجمهورية ألبانيا. وفي مستهل اللقاء دعا نائب وزير خارجية ألبانيا المستثمرين السعوديين للاستفادة مما توفره بلاده من فرص استثمارية تغطي قطاعات السياحة والفندقة والزراعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها حكومة بلاده للمستثمرين الأجانب، مؤكداً اهتمام الحكومة الألبانية في استقطاب وجذب المستثمرين والشركات السعودية للاستفادة من كافة الفرص المتاحة والإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية في ألبانيا. وأشار إلى أن الهدف من زيارته هو مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في ألبانيا وخاصة في قطاع السياحة والفنادق، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية مع المملكة، موضحا أن المستثمرين السعوديين معروفين بمشاريعهم الناجحة في كثير من دول العالم، إضافة رؤيتهم الخاصة للفرص الاستثمارية المستقبلية التي من الممكن أن تستفيد منها ألبانيا. ورحب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بنائب وزير الخارجية لدولة ألبانيا الصديقة، معرباً عن أمله بأن يسهم هذا اللقاء في تعميق وبناء جسور العلاقات المتميزة بين البلدين، والتعرف على الفرص الاقتصادية، والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين في شتى المجالات في البلدين، إلى جانب قيام شراكات تجارية واستثمارية فاعلة على أرض الواقع. وأبرز ما تمتلكة المملكة من الموارد الطبيعية، وتطلعها لإقامة بنية صناعية وتجارية وسياحية متكاملة على المستوى المحلي لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، ويعود بالنفع على الدولة وجميع المواطنين، لافتا إلى أهمية دعم وزيادة التعاون الاستثماري وتحريك عجلة التجارة بين البلدين، فضلا عن إمكانية تصدير المنتجات السعودية التي تتمتع بجودة عالية إلى ألبانيا، ومنها إلى الأسواق الأوربية، خاصة وأن ألبانيا قريبة من أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي. وكان نائب وزير الخارجية الألباني قد استمع باهتمام إلى أراء ووجهات نظر قيادات مجلس الغرف السعودية ورجال الاعمال السعوديين،