دان مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم أعمال العنف والقتل والإعتقال التعسفي والإعتداء الجنسي وتدمير البنية التحتية المدنية ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين بميانمار . وإستنكر المفوض السامي تجاهل سلطات ميانمار لهذه الإنتهاكات وطالبها بالعمل على إستعادة الأمن وترسيخ مبادئ سيادة القانون وحماية السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين بموجب إلتزاماتها القانونية الدولية . كما دان خطاب الكراهية ضد الروهينجيا، مطالبا سلطات ميانمار بإدانه هذا التحريض ومنع تفاقم دوامة العنف والإضطهاد. وأعرب المفوض السامي عن أسفه إزاء فشل حكومة ميانمار في تطبيق توصيات الأممالمتحدة الخاصة بوقف إنتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقليات بما في ذلك مسلمي الروهينجيا ، وحرمانهم من الجنسية وحرية التنقل والحقوق السياسية وتهديد حياتهم وأمنهم ، مشيرًا إلى أن الإنتهاكات ضد الأقلية الروهينجية في ميانمار قد ترقي إلى الجرائم ضد الإنسانية.