اختتم مركز المعلومات الوطني والمركز الوطني للأمن الإلكتروني بوزارة الداخلية اليوم فعاليات مؤتمر الأمن الإلكتروني والذي تنظمه شركة فاير آي العربية السعودية " FIRE EYE " بعنوان " معاً ... من أجل غدٍ آمن " , وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض . وفي الجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان تطور أمن المعلومات في مركز المعلومات الوطني التي تحدث فيها مدير إدارة المخاطر بالمركز المهندس خالد الفهيد عن الرؤية الاستراتيجية لأمن المعلومات في التميز في مجال أمن المعلومات بالمملكة العربية والسعودية وإتاحة وإدارة أمن المعلومات لجميع مبادرات وخدمات مركز المعلومات الوطني، وأسلوب النهج المتدرج في الهجمات السيبرانية واخيراً نظرة عامة لبرنامج أمن المعلومات وقياس مدى النضوج . وبين المحلل التقني للشبكات في المركز المهندس عبدالرحمن بن جوير في كلمته دور الأمن الإلكتروني في تحقيق رؤية 2030 والمساعدة في تحقيقها في تنمية البنية التحتية الرقمية حيث تلعب دوراً مهماً في تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات وحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات بالدولة، وتعزز حكومة التحول الرقمي عبر مجلس وطني يشرف على هذا المسار, وتدعم هذا التحول على مستوى الحكومة أيضاً, وأهمية أمن الفضاء الإلكتروني في التنمية ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة 2030 . وتحدث المدير التنفيذي لشركة فاير آي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد أبو خاطر في كلمته عن الأمن السيبراني وأهميته حيث أصبح هاجس عالمي وهو خطر على الأمن الوطني والمعلومات التي يحتاجها صناع القرار في حال حدوث اختراق للشبكة الداخلية في منشأة معينة, متطرقاً لأضرار طريقة التعامل الحالية مع الهجمات الإلكترونية المتقدمة ومنها : 3.5 مليون دولار متوسط الخسارة التي تتكبدها الهيئات من آثار الهجمات الإلكترونية المتقدمة,و 97% من الهيئات تم اختراقها وتم استخدامها كمركز للهجوم على هيئات أخرى من قبل المهاجمين, و 146 متوسط عدد الأيام قبل أن يتم اكتشاف اختراق الهيئة, و 32 متوسط عدد الأيام للرد على الهجوم الإلكتروني, و53% من الهيئات المخترقة يتم إعلامها عن طريق طرف خارجي . وأوضح محمد أبو خاطر عملية التخطيط الحديث لمراكز الأمن السيبراني وطريقة تحليل تفكير المهاجم الإلكتروني وكيفية السيطرة عليهم والسيطرة على الشبكة الداخلية ومن هم . // يتبع //