التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح اليوم بالسفير التركي لدى اليمن ليفنت إيلر وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين بالاضافة إلى مناقشة المستجدات السياسية والميدانية. وأشاد نائب الرئيس اليمني خلال اللقاء بالعلاقة بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أن تلك العلاقة تحظى باهتمام وتقدير بالغ من قبل القيادة السياسية في اليمن. وأكد رغبة الحكومة اليمنية في إحلال السلام الدائم المستند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216, وتقديمها لأجل ذلك الكثير من التنازلات في مختلف جولات المشاورات أملاً في أن يحتكم الانقلابيون إلى العقل والمنطق ويغلبوا مصلحة الوطن على مشاريعهم التدميرية ويتوقفوا عن سفك دماء اليمنيين. وثمن الفريق محسن دور تركيا المساند لجهود دول التحالف العربي الداعمة للشرعية، معبرًا عن شكر وتقدير اليمنيين لهذه المواقف الصادقة ووقوفهم ضد كل المؤامرات والتهديدات التي تستهدف شرعية البلدين الشقيقين وتطال من أمنهما واستقرارهما. وأشار نائب الرئيس اليمني إلى ما يمثله الانقلابيون من تهديد وما يرتكبونه من مجازر وانتهاكات وتجاوزات بلغت حد استهداف مكةالمكرمة الذي قوبل بإدانات واسعة على مختلف المستويات. من جانبه أكد السفير التركي استمرار دعم بلاده للشرعية الدستورية في اليمن وتقديرها لكل الجهود الأممية التي تبذل لتنفيذ قرارات الإرادة الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، مشيرا إلى سعي الدول الراعية للسلام ومنها تركيا وجهودها في إحلال السلام ووقف نزيف الدم اليمني. وأكد استعداد بلاده تعزيز مجالات التعاون مع الحكومة الشرعية والإسهام في تخفيف المعاناة عن اليمنيين وترسيخ العلاقات بين البلدين.