دشنت جامعة الجوف اليوم فرع الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية بالجوف " جستن " ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نجم بن مسفر الحصيني ومدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بالجوف فواز السالم وعدد من وكلاء الجامعة وعمدائها والطلاب. وقد أقيم حفل خطابي بهذة المناسبة على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بدا بتلاوة ايات من القران الكريم ، ثم شاهد الحضور عرض مرئي عرف بالجمعية ونشاطاتها وأهدافها، حيث انبثقت فكرة إنشاء الجمعية لدى مجموعة من رجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، إدراكاً منهم لأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين ، وتهدف أعمال الجمعية إلى بناء وتأصيل المنهج الإسلامي المتزن في التربية والتعليم، والعناية بتطوير الفكر التربوي ونشره، والإسهام في تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والعمل على تطوير خطط التعليم فيها، وتشجيع البحث العلمي في مجالات التربية وعلم النفس، وكذلك التطوير المهني للمختصين والممارسين في مجالات التربية وعلم النفس ، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية في مجال اهتمامات الجمعية بالمؤسسات الحكومية والخاصة. بعد ذلك القى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية " جستن " الدكتور فهد بن سليمان الشايع كلمة قال فيها نحتفل اليوم بافتتاح فرعنا الثامن بمنطقة الجوف والذي يعد من لبنات بناء الجامعة الحديثة ، ويعد أحد فروع المعرفة العلمية والخدمة المجتمعية في هذا المجال الخصب والرحب الذي يتطلع فيه المجتمع على المستوى المحلي والوطني لمساهمة الجامعات في تطويره، وتقديم الدعم والمساندة فقي لجميع فئات المجتمع ، معربا عن شكره للجامعة ومنسوبيها وكافة المساهمين في افتتاح هذا الفرع. ثم القى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نجم بن مسفر الحصيني كلمة قال فيها أن ستوفر الجامعة كل الدعم لمساندة الجمعية لتقوم بمهامها على الوجه المطلوب ، مستعرضاً مسيرة الجامعة في تقديم الدعم وتوقيع الاتفاقيات بين العديد من الجمعيات ، مبدياً تفاؤله بما ستحققه الجمعية وتقدمه من مساهمات في تطوير الكثير من الجوانب لدى أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا. بعد ذلك انتقل الجميع إلى مقر الجمعية في مبنى كلية التربية بالمدينة الجامعية ، حيث اطلعوا على ما وفرته الجامعة من تجهيزات وإمكانات لتسهيل انطلاق أعمال الجمعية .