افتتح مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان أمس الأول الملتقى الأول لقادة مدارس تطوير والمشرفين التربويين، وذلك في وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس، بحضور مديري مكاتب التعليم بمدينة بريدة. وسلط مدير الوحدة عبدالعزيز محمد التويجري الضوء على الملتقى عبر كلمة أوضح فيها عددًا من البرامج التي تهدف إلى تبادل الخبرات ومستجدات شركة تطوير وبرمجة مدارس تطوير مع أولياء الأمور وقادة المدارس والمعلمين، مشيراً إلى مبادرة "متكامل" التي تقوم على مجموعة من القيم والمبادئ، أهمها تحسين وعي الشباب بالمسؤولية المشتركة بين أعضاء المجتمع المدرسي وأولياء الأمور، ووضع الأسس التي تضمن تحويل المعارف إلى سلوك يظهر على الطالب، وأنها محور لتكامل جهود إدارة التعليم بمقدراتها البشرية والمادية في دعم المبادرة، وقياس نسبة وعي الطلاب وتحليلها كأساس في تطوير الممارسات التأهيلية. وتحدث مشرف وحدة تطوير إبراهيم البرادي عن تعزيز الدافعية لدى المجتمع المدرسي وتوظيف نظريات الدوافع في إثارة فاعلية الطلاب نحو التعلم وتحفيز مبادرة المعلمين نحو التعليم ، وترجمة استراتيجيات تعزيز الدافعية لدى المجتمع المدرسي إلى إجراءات عملية ، وترسيخ الممارسات المتجددة في استثارة فاعلية المجتمع المدرسي. ثم دشّن المدير العام العمل بمخطط المدارس، مثمناً الجهود التي تبذلها وحدة تطوير، وإسهام تعليم القصيم في تصميم وإخراج الأدلة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس في السنة الأولى للبرنامج، مؤكداً أن رحلة تعليم القصيم مع تطوير بدأت باليوم الأول من خلال الخطط التفاعلية والتكاملية والمبادرات التعليمية والاجتماعية والأكاديمية والتربوية ، مباركاً لفريق العمل نجاحهم في دعم العملية التعليمية نحو التميز والتطوير للميدان. من جهة أخرى، وقف الركيان على أحد نماذج مدارس تطوير "متوسطة بلاط الشهداء"، وحضر الاصطفاف الصباحي واطلع على البرامج التطويرية والتربوية الحديثة التي تحقق أهداف تطوير. واستعرض قائد المدرسة محمد المزعل برامج إلكترونية تعنى بالمعلم والطالب، مؤكداً أن المدرسة لديها قيادة ذاتية يشارك فيها الطالب والمعلم وقيادة المدرسة مما حقق تناغم متميز.