أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن حركة نزوح كثيفة للعائلات الفلسطينية في منطقة قدسيا بريف دمشق بسبب الحصار الخانق وشدة القصف الذي تتعرض لها المنطقة من مواقع قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها . وأشارت المجموعة في تقريرها اليوم أن عائلات سورية وأخرى فلسطينية نزحت إلى قدسيا من مخيم اليرموك تعرضت للقصف المباشر والتنكيل والحصار دون رحمة بالأطفال والنساء والمرضى. بدورها وجهت العائلات الفلسطينية من بلدة قدسيا نداءاً عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ناشدت فيه بفتح ممر آمن كما طالبت كل من الأونروا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه أبناء شعبهم والعمل على إعادتهم إلى مخيماتهم ومنازلهم. ويعيش المحاصرون عموماً واللاجئون الفلسطينيون خصوصاً في بلدة قادسيا حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام حيث تفرض قوات النظام السوري طوقاً على البلدة علاوة على قصف وقنص عدة مناطق بالبلدة ومنع خروج ودخول الأهالي إلا بشروط محددة من قبل النظام على الحواجز مما سبب حالة من الخوف لدى أهالي اليرموك بأن يطبق سناريو حصار مخيم اليرموك على تلك المنطقة التي يقطنها حوالي 6000 عائلة فلسطينية.