أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم أن إجراء عملية انتخابية سلمية وشاملة تتسم بالشفافية في الصومال خلال هذا العام سيمثل خطوة تاريخية إلى الأمام لجميع الصوماليين، وسيكون عنصرا أساسيا لاستمرار التقدم في البلاد نحو الديمقراطية والاستقرار. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن أسفهم لإعلان الفريق المعني بتنفيذ الانتخابات الاتحادية غير المباشرة تأجيل موعد الانتخابات. وكان مجلس الأمن الدولي قد استمع إلى إحاطة في جلسة عقدت أمس من الممثل الخاص للأمين العام للصومال، مايكل كيتنغ، والممثل الخاص لرئيس الاتحاد الأفريقي بشأن الصومال، فرانسيسكو ماديرا حول الوضع في الصومال. وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة تمسك جميع الأطراف بالتزاماتها لإجراء عملية انتخابية ضمن الجدول الزمني المعدل والتوصل إلى اتفاق بشأن التحديات السياسية المتبقية دون مزيد من التأخير. ودعا البيان جميع الأطراف إلى التمسك بخطة التنفيذ التي وضعها الفريق المعني بتنفيذ الانتخابات الاتحادية غير المباشرة، وإظهار الإرادة السياسية لضمان الوفاء بالجدول الزمني المنقح. وأشار بيان المجلس إلى التقدم الذي أحرزه الصومال منذ عام 2012، وشدد على ضرورة الحفاظ على قوة الزخم نحو الحكم الديمقراطي في الصومال.