عبَّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان عن بالغ إعتزازه بحلول الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، رافعاً أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله- بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة. وقال السفير العيفان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : في 23 سبتمبر من كل عام نحتفل بذكرى عزيزة على نفوسنا جميعاً وهي ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية في ذات اليوم من عام 1932م الموافق 1351 ه على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - حيث أعلن في مثل هذا اليوم تأسيس المملكة، وقيام دولة تُمثل أنجح تجربة وحدوية في تاريخ عالمنا العربي المُعاصر. وأضاف : إننا في مثل هذا اليوم من كل عام نزهو فخراً بهذه الذكرى الغالية الذي توّج فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - سنوات من جهده وكفاحه والكثير من أبناء الوطن المخلصين بتوحيد مناطق مُتفرقة وقيام دولة موحدة على أسس راسخة مُتماسكة تطورت على مدى العقود الماضية حتى باتت دولة رائدة تضطلع بمكانة ودور فاعلين على الصعيدين الإقليمي والدولي . وأشار إلى أن مصدر السعادة والفخر بذكرى اليوم الوطني تنّبع من إستذكار الدروس والعبر التي صنعت في الماضي هذا الإنجاز الكبير، علاوة على ما تعيشه بلادنا حاليًا من نهضة وتطور ونمو ورخاء، والتفاؤل بمستقبل مزهر لبلادنا في ظل جهود حثيثة، وخطوات تطويرية حثيثة ، وقرارات حازمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفق رؤية تنموية شاملة عبّرت عنها رؤية المملكة 2030 التي ستُحقق بإذن الله لبلادنا المزيد من الرخاء والتطور وبناء الإنسان والقوة والمنعة مما سيُعزز بإذن الله مكانة المملكة ودورها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبين أن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يأتي والبلاد تنعم ولله الحمد بالكثير من الإنجازات وتعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يُكمل ما بدأه أسلافه في مسيرة البناء والتطوير لبلادنا أعزها الله خلال فترة حكم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه البررة من بعده - رحمهم الله -، وهي المسيرة التي كانت ولا زالت تتم وفق رؤية إستراتيجية حكيمة وفي إطار خطط خمسية مُتكاملة. ونوه إلى الحديث عن المرحلة الحالية التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد لنا أننا نعيش ولله الحمد بكل فخر وإعتزاز مرحلة تحول إستراتيجي هام قوامها قرارات حكيمة تعكس رؤية ثاقبة ومواقف حازمة تتعامل مع قضايا مصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، أسهمت بوضع مزيد من الأسس الكفيلة بترسيخ الأستقرار والتطور والنماء لبلادنا ، وفي تعزيز موقعها الريادي داخل محيطها العربي والإسلامي وداخل المجتمع الدولي على وجه العموم. وسأل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهما الله - وأن يوفق جنودنا الأشاوس ويسدد رميهم في الذود عن حياض الوطن.