رفع رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني ال86 للمملكة . وقال السمنودي إن مناسبة اليوم الوطني تذكرنا شعباً وقيادة بالفضل الذي تنعم به المملكة ولله الحمد بالاستقرار والأمن ما أنعكس على المواطن والمقيم، وزوار المملكة من ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، ذلك ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام والذي يتزامن مع مناسبة ذكرى اليوم الوطني، ذلك بفضل من الله ثم بفضل ما قدمته المملكة من خدمات في شتى المجالات التي يسرت على الحجاج نسكهم في راحة واطمئنان. وأكد أن المملكة تتمتع بدور مؤثر وإسهامات كبيرة في العمل الخيري محلياً وإقليمياً وعالمياً، لافتا إلى أن ذلك أكبر دليل على أن قيم العطاء والتراحم والتعاون والتعاطف راسخة الجذور لدى المجتمع السعودي ، مشيراً إلى أن ما يزيد عن (1000) مؤسسة وجمعية غير ربحية، تعمل في مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها المنتشرة ، ما يمكن لهذه المؤسسات المجتمعية المدنية، من تفعيل برامجها ذات الأثر الاجتماعي ، في تحقيق نمو القطاع غير الربحي ، بجانب إشاعة ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع. وأشار إلى أن جمعية المودة تعمل كغيرها من جمعيات المجتمع المدني الأخرى إلى الإسهام في إيجاد برامج تدريبية تخدم الأسرة بشكل خاص، تحتوي على 10 مشاريع تنموية مستدامة يتم التدريب عليها أسبوعيا طوال العام، تشمل " تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، ومشروع رحلة النجاح الأسري لاستدامة الأسرة الناشئة، ومشروع الإثراء الأسري ، ومشروع الوعي المجتمعي عبر دورات ذات اليوم الواحد، ومشروع التربية الوالدية للمراحل العمرية للأبناء ، ومشروع القائد الأسري ، ومشروع التمكين بمهارات الأسرة، ومشروع تأهيل وتمكين المطلقات، ومشروع حياة جديدة ، ومشروع تمكين نزلاء السجون، ومشروع الطلاق الناجح، ومشرع " وارف لتعديل السلوك لدى الأبناء "، ومشروع منصة التعليم الذاتي. ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية النظر إلى أن أكبر شريحة مستهدفة في التدريب " بالمودة " فئة المقبلين والمقبلات على الزواج حيث تُجرى لهم دورة أسبوعيًا لمدة ثلاثة أيام، وفئة الأسر الناشئة في سنواتها الأولى من الزواج، وفئة الأسرة في مرحلة ما بعد الثلاث السنوات الأولى من الزواج ، حتى سن الأربعين ، والأسرة في مرحلة ما بعد سن الأربعين، وفئة الآباء والأمهات الذين يتم تدريبهم على مهارات التربية الحديثة في الأسرة ، وكذلك تدريبهم على مجال الانتماء الأسري وبناء خارطة الأسرة والتوازن الأسري النفسي والعلاقة بين أفراد الأسرة والإرشاد داخل الأسرة، مبينا أن جمعية المودة لديها العديد مَنْ الشركاء والداعمين في دفع عجلة التدريب والتأهيل الأسري ، يمثلون مجموعة من المؤسسات والجهات الخيرية ، بجانب أفراد ورجال أعمال .