الدكتور الطف: ذكرى اليوم الوطني هذا العام؛ حاملة معها منجزات وطنية كبرى

أكد رئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف الدكتور أسامة بن محمد صالح الطف أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام حاملة معها منجزات وطنية كبرى وتطلعات نحو المستقل المشرق؛ بقيادة ربان هذه السفينة وقائدها المحنّك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي استطاع في خضم هذه القلاقل والصراعات والحروب التي يشهدها العالم أن يحصن وطنه وشعبه، وأن يضرب بيد من حديد رؤوس الفتن التي تطل كقطع الليل البهيم ويقف لها بالمرصاد فتستمر السفينة في رحلتها تسابق الزمن نحو غد مشرق إن شاء الله.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني ال 86 :" التاريخ والتخطيط للمستقبل في الثالث والعشرين من سبتمبر (الأول من برج الميزان) من كل عام، نسعد بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، التي أعلن عن توحيدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - عام 1351ه (1932م) وقيام هذا الكيان الشامخ، الذي ينعم فيه المواطن والمقيم بالأمن والرخاء، ويتفيئ العالم العربي والإسلامي الدعم السعودي اللامحدود لقضايا الأمة، منذ تأسيس المملكة وصولا للعهد المضيء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .
وأوضح الدكتور الطف أنه يواكب احتفالات اليوم الوطني هذا العام؛ فعاليات وطنية مهمة, أبرزها مشاركة مملكة الإنسانية في قمة مناصرة الشعوب التي يرأس وفد المملكة فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - لتكون دلالة كبرى على تاريخ سعودي حافل في خدمة الإنسانية، على امتداد عمر هذا البلد المعطاء.
وبين أن اليوم الوطني السادس والثمانون يتزامن مع انبثاق مشروع التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد لتجسد تطلعات القيادة الحكيمة نحو الازدهار وغد أفضل، عبر تنويع مصادر الداخل، لتستمر المملكة بأجيالها القادمة في صدارة دول العالم اقتصادياً والمحافظة على مكانتها المميزة كونها إحدى أقوى عشرين دولة اقتصاداً من بين دول العالم.
وأشار إلى أن اليوم الوطني مناسبة تتلاقى فيها الطموحات والآمال لتشكل وطناً تتجدد فيه الذكريات والتطلعات، فلنضع أيادينا في أيادي كل مسؤول عن بناء صرحنا الشامخ ولنقف جميعاً خلف قيادتنا التي أثبتت صدق نواياها وعظيم أفعالها، نشد من أزرهم ونكون خير عون لهم بالقول والفعل لنعبر تلك الأمواج المتلاطمة من حولنا حتى تستمر سفينة الوطن في تحقيق الاستقرار والازدهار الذي بات سمة المملكة العربية السعودية وعنوانها العريض.
ودعا الدكتور الطف المولى عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها وقيادتها، وأن يكفينا شرور الفتن ما ظهر منا وما بطن.