رفع معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي, باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 86 للمملكة . وقال : " إن هذا اليوم الذي نعيشه في لحظات كانت اختصاراً لعقود طويلة يجسد علاقتنا العميقة وترابطنا المتين وملامح انتمائنا التي ارتسمت في أفق الوطن الرحب ونحن نرى انعكاس ذلك التاريخ الذي انطلقت منه قوافل الخير والنور والوحدة على تراب هذه الأرض الطاهرة المباركة ونجدد النظر لهذه الملحمة بأعين تنظر كل عام عظمة هذا التاريخ وتشكل أبعاده . وأضاف معاليه: " إن هذا اليوم الذي يعد إطلاله واعية ومهمة على تاريخ بلادنا ولحظة بزوغ فجرها المضئ تنظر فيه الأجيال جذورها لتتخذ خطواتها على طريق النماء وتؤمن بقيمته وتستلهم من لحظات بنائه وتحدياته دروس تضئ لها الآفاق، ويعد كذلك حالة من العطاء والعمل والبذل ففي ذلك استحضار لما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما وضعه لتكون المملكة العربية السعودية بقيم الدين الحنيف وتعاليمه وجهود الرجال المخلصين رقماً مهماً في الوجود العالمي وصوتاً لا يخلو أي محفل دولي منه . ولفت الدكتور العنزي إلى أن الاحتفال بهذا اليوم لا بد من أن يأخذ في كل عام بعداً جديداً ويعاش بصورة مختلفة فهو يوم راسخ في الأذهان والقلوب فمنه نستقي المنجزات طاقتها وفيه تعلو الهمم وهي تتذكر مشاهد المجد والعزة التي صاغت من شتاته وحدة مذهلة ومن رماله جيلاً صامداً من الحب والولاء بقلوب أهله . وأكد على استثمار هذا اليوم في تقريب المسافات بين الأجيال وغرس محبة هذه الأرض في نفوس أبنائها وتعليمهم كيف يعتزون بمحبة وطنهم ويفخرون به, وقال: إن هذه الرؤية التي نعيش ونعيش صداها منذ لحظة التأسيس لتكون خوضاً جديداً في غمار التنمية وانطلاقاً واعياً نحو المستقبل لتكتمل الطموحات وتتحقق لأبناء وبنات الوطن آمالهم وفرصهم في العيش بمحبة وأمان على ترابها الطاهر . وسأل معالي مدير جامعة تبوك, أن يحفظ الله تعالى هذه البلاد من كيد الخائنين ومن شر الحاقدين, وان يبارك لقادتها ويحفظهم لتستمر بهم وبعطائهم إشراقات هذه الملحمة التي أثارت إعجاب المؤرخين والمفكرين والسياسيين على مر العقود .