وقع كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ اليوم على الاتفاق المعني بانضمام المنظمة رسميا إلى عائلة الأممالمتحدة وذلك بموجب القرار 70/296 المؤرخ الخامس وعشرين من يوليو 2016. ووصف رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة بيتر تومسون انضمام المنظمة الدولية للهجرة بالهام خاصة وأنه سيعزز إعلان نيويورك الذي تم اعتماده اليوم في قمة الأممالمتحدة للاجئين والمهاجرين. وقال "أهنئ أسرة الأممالمتحدة والمنظمة الدولية. لا شك أن هذه اللحظة مهمة جدا لأننا نضمن اتساق منظومة الأممالمتحدة للتعامل بشكل شامل لتنفيذ إعلان نيويورك ومعالجة الوضع الصعب الذي يعيشه اللاجئون والمهاجرون." من ناحيته وصف وليام لاسي سوينغ توقيع الاتفاق اليوم بانه يأتي تتويجا لخمسة وستين عاما من العمل والعلاقة الوثيقة مع الأممالمتحدة. وللمرة الأولى منذ مرور واحد وسبعين عاما على تأسيس الأممالمتحدة بات للأمم المتحدة وكالة أممية معنية بالهجرة. وقال سوينغ إن هذه الخطوة تعد نجاحا كبيرا للمنظمة وللمهاجرين ولكن أيضا للدول الأعضاء. وأكد وليام لاسي سوينغ أن الهجرة أصبحت اتجاها ضخما في هذا القرن فنحن نعيش في عالم متحرك، الناس يتحركون بشكل غير مسبوق، موضحا بأن مليار من سبعة مليارات سكان الأرض هم من المهاجرين. وبين المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أن الطبيعة الإيجابية لهذا الاتفاق تؤكد أن الهجرة ليست قضية ينبغي معالجتها أو مشكلة يجب حلها، إنما هي واقع إنساني يجب علينا أن نديره معا. وللقيام بذلك يجب علينا أن نكون في نفس الوقت مسؤولين وإنسانيين هذا قد يكون لحظة حاسمة للحراك البشري بدءا من هذه القمة."