انطلقت اليوم بمدينة الصخيرات المغربية أعمال المناظرة الدولية الثانية حول "التغيرات المناخية وسياسات الدفاع الوطني" التي تنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس بمشاركة مجموعة من وزراء وكبار مسؤولي إدارات الدفاع من 26 دولة وممثلين عن هيئات الأممالمتحدة ووكالات الفضاء. وتهدف المناظرة التي تنظم في إطار التعبئة لإنجاح قمة المناخ (كوب22) بمدينة مراكش المغربية في شهر نوفمبر المقبل، إلى إثراء النقاش وتبادل وجهات النظر حول مختلف المواضيع المتعلقة بالتحديات إثر التغيرات المناخية، و تدارس الإجراءات والآليات المتاحة للإسهام في السياسات الوطنية للتنمية المستدامة وفي الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري. واستعرض المشاركون في هذه المناظرة أبرز الاختلالات الناجمة عن التغير المناخي والعلاقة الرابطة بين تغير المناخ والأمن الداخلي والخارجي للدول. كما تم خلالها الوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى تأجيج الصراعات والنزاعات ومضاعفة التهديدات الأمنية ومن أبرزها احتدام المنافسة على الموارد المائية والغذائية والسعي إلى التحكم في مصادرها، وهجرة ونزوح السكان بسبب توالي الظروف المناخية القاسية والكوارث الطبيعية الحادة.