قال مساعد رئيس الجمهورية السودانية موسى محمد أحمد إن المملكة العربية السعودية تعد رائدة العمل الإنساني والإغاثي في العالم من خلال وجودها الفاعل في جميع أنحاء المعمورة إغاثة للمحتاجين واستجابة للمنكوبين. جاء ذلك عقب توديعه القوافل الإنسانية المتجهة إلى ولايات الجزيرة الشمالية سنار جنوب وغرب وشمال كردفان التي تم تجهيزها من المواد الإغاثية والإيوائية التي وصلت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بتقديم 200 طن من المساعدات الإنسانية للمتضررين من السيول والأمطار. وقال مساعد رئيس الجمهورية السودانية إن المملكة سباقة في أعمال الخير والاستجابة للكوارث ودورها معلوم ومشهود وسجلها يتحدث عن نفسه، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - يتابع عن كثب أحوال السودان وما يجري فيه انطلاقاً من العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين. من جانبه ثمن الأمين العام للهلال الأحمر السوداني المهندس عثمان جعفر الدعم السعودي، واصفاً إياه امتداداً للمساعدات الإنسانية التي ظلت تقدمها المملكة لشقيقتها السودان إبان الكوارث والمحن، مؤكداً أن هذه المساعدات ستسهم بشكل كبير في إعانة المتضررين من آثار الفيضانات والسيول. وكان المستشار بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان أحمد بن محمد عقيل قد كان في وداع القوافل إنابة عن سفير المملكة في السودان فيصل بن حامد معلا.