وصلت الخرطوم أمس الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية والإِنسانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم المتضررين من السيول والأمطار التي ضربت السودان مؤخرًا ويشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإِنسانية. وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإِنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن المساعدات التي وصلت تأتي إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان - حفظه الله - لدعم المتضررين من السيول والفيضانات بالسودان إلى جانب فريق من المركز. وبين معاليه أن المساعدات تقدم لإسناد الأجهزة الحكومية في جمهورية السودان الشقيق ومساعدتها في احتواء الكوارث، مشيراً إلى أن المواد الإغاثية تحتوى على سلال غذائية وبطاطين وأجهزة شفط ومبيدات حشرية بزنة 100 طن وقد سبقها يوم أمس 100 طن من ذات المواد. وسأل الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها الأمن والأمان. من جانبه عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإِنسانية أحد الصروح الشامخة في المملكة والمحيطين العربي والإسلامي بل للإِنسانية أجمع. وبين خلال تسليمه الحكومة السودانية الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية بمطار الخرطوم بحضور مفوض العون الإِنساني السوداني أحمد محمد آدم، وعدد من قادة العمل الإِنساني والخيري، أن المركز يسد احتياجات المسلمين والأصدقاء في جميع أنحاء العالم. وأكَّد السفير معلا أن وصول الدفعة من المساعدات تجسيد لعلاقات الإخوة والمحبة وتعبير عن المساندة والمؤازرة أيَّام المحن والشدائد المتمثلة في السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من السودان، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخرًا للوطن وأن يديم على المملكة الأمن والأمان.