أثنى مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على أمنهم وسلامتهم حتى يؤدوا مناسكهم في يسر وراحة . وعبّر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن شكره للمملكة على ما تقدمه من خدمات متطورة لخدمة وتأمين راحة قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم والعمل على تنفيذ المشروعات التطويرية والتوسعية التي تعينهم على أداء عباداتهم ومناسكهم في خشوع وطمأنينة كاملة . وعرج الشيخ بطيخ على ما يكنه الحجاج التونسيون من محبة للبقاع المقدسة والشوق الذي يملأ قلوبهم للتمتع بالأجواء الروحانية في الأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة , لافتاً النظر إلى أن زيارة الحرمين الشريفين تمثل فرصة للقاء والتواصل مع الإخوة المسلمين من جميع أنحاء المعمورة في إطار الأخوة الإسلامية وصلة رحم العقيدة . ودعا مفتي تونس حجاج بلاده إلى التزود بالعلم والأخلاق الإسلامية أثناء تأديتهم مناسك الحج وتجنب كل ما من شأنه أن يخل بالأمن والسلامة والنظام في مختلف المشاعر المقدسة الأمر الذي من شأنه تعريض سلامتهم وسلامة بقية الحجاج إلى الخطر, مطالباً في الوقت ذاته بالتقيد بالضوابط التي تفرضها المملكة في المشاعر المقدسة والتي تصب في مصلحة الحجيج وتأمين سلامتهم وتيسير أداء فريضتهم . بدوره حيا النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبد الفتاح مورو الجهود التي تقوم بها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير وسائل الراحة لهم , منوهاً بما تبذله المملكة من مساعي حثيثة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله من أجل تطوير الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والرقي بها وتيسيرها على جميع المستويات بما من شأنه تخفيف مشقة المناسك على الحاج . وأثنى مورو على مشروع التوسعة الجديدة للحرمين الشريفين الذي بدأته المملكة منذ سنوات ولا يزال متواصلاً , مؤكداً أن هذه التوسعة هيأت أسباب التمتع بالعبادة داخل الحرم كون أن أمن الحرم واتساعه يساعد على الطمأنينة داخله وعلى الخشوع في العبادة .