نظمت أكاديمية المسجد النبوي بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي اليوم ورشة عمل بعنوان / التواصل الذكي بين الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وضيوف الرحمن / بحضور معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ووكيلة الدكتور علي العبيد ونخبة من منسوبي الإدارات الحكومية والأمنية والأكاديمية بالمنطقة . ويأتي تنظيم الورشة ضمن استعدادات وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي لإطلاق حملة ( خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا ) في نسختها الرابعة لعام 1437ه واستمراراً في المسيرة نحو تقديم أفضل الخدمات للحجاج والزائرين المشاركين في الورشة التي عقدت حلقات نقاش حول خمس محاور هي تدعيم قنوات التواصل الاجتماعي بين الرئاسة وشركائها وضيوف الرحمن ومحور تطوير الخدمات الإلكترونية المتعلقة برحلة الحاج والمعتمر والزائر ومحور توظيف التطبيقات الذكية في توعية ضيوف الرحمن ومحور توفير المعلومات الشاملة لهم للتيسير عليهم ومحور تطلعات وآمال الحجاج والمعتمرين والزائرين وسبل تحقيقها ومحور الحج والزيارة دون معوقات . وفي ختام فعاليات الورشة تم عرض أبرز التوصيات والمخرجات على معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي التقى المشاركين وألقى كلمة قال فيها إن من نعم الله عز وجل أن هيأ لنا المسجد الحرام والمسجد النبوي فمكةوالمدينة هما الثقل الإسلامي والعربي والتاريخي للأمة الإسلامية ولهذه البلاد والدولة السعودية على سبيل الخصوص منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وحتى العهد السائر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ونصره وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على بذل الجهود والعناية الجليلة والفائقة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما . وأضاف معاليه أن مواكبة العصر بتقنياته وتطوراته ومستجداته في خدمة الحرمين الشريفين واستثمارها في إبداع منظومة الخدمات المتألقة على أحسن وجه ، ولاشك أنه من أهم الأمور التي ينبغي أن تكون في محل الاعتبار ولاسيما أن المملكة العربية السعودية تعد للرؤية التاريخية لهذه البلاد 2030 وفي استقطاب / 30 مليون / زائر ومعتمر ما يتطلب أن نواكب هذه النقلة النوعية والتطور على أسس من أصولنا وثوابتنا ومنطلقاتنا ليكون التطور في سائر المجالات والخدمات . وبين أن التواصل الذكي بين الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وضيوف الرحمن هدف نسعى لتحقيقه ونتطلع لآرائكم وتعاونكم مع الرئاسة والوكالة فأنتم نخبة مميزة ونخبة مختارة اصطفاها الله عز وجل واجتباها وربك يخلق ما يشاء ويختار لتخدم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام .