انضم أكثر من 3000 مُسجّل مستعدون للتبرع، إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وذلك خلال العشرة أيام الأولى من الحملة التوعوية للتعريف بسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التي أطلقها المستشفى ضمن مهرجان (صيف الشرقية 37) المقام على الواجهة البحرية في الدمام. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قد دشن الحملة بمبادرته بالإنضمام إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية، عقب رعايته حفل إنطلاقة المهرجان الأسبوع الماضي. وثمن استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية والمدير التنفيذي لسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فراس الفريح الإقبال الذي شهدته الحملة والرغبة الكبيرة في الإنضمام إلى سجل المتبرعين من رواد المهرجان من كافة فئات المجتمع مايعكس الوعي العالي بأهمية هذا السجل وروح التكافل والعطاء المتجذرة في أوساط المجتمع السعودي، مبيناً أن الهدف من الحملة هو الوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع لتوسيع قائمة المنضمين للسجل ما يزيد احتمالية إيجاد متبرعين متطابقين لمرضى يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة لزراعة الخلايا الجذعية. من جهته أوضح منسق سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية بندر العتيبي أن فريقاً متخصصاً في مجال التبرع بالخلايا الجذعية يتواجد يومياً في خيمة مخصصة أقيمت في الواجهة البحرية بالدمام ضمن فعاليات مهرجان (صيف الشرقية 37) من الساعة 4 عصراً إلى 11 مساءً حيث يوفر الفريق معلومات متكاملة عن هذا السجل وأهدافه وغاياته النبيلة ويجيب عن كل تساؤلات الزوار، لافتاً إلى أن الحملة تستمر حتى يوم السبت 24 ذو القعدة الموافق 27 أغسطس. وبين أن الحملة تستهدف المواطنين السعوديين فوق 18 عاماً، وتعتمد إجراء مسحة الفم كأحدث التقنيات المعمول بها عالمياً لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم، مشيراً إلى أنه في حال تطابق أحد المرضى المحتاجين مع أنسجة أحد المتبرعين في قاعدة بيانات السجل فإنه يتم التواصل مع المتبرع للحضور للمستشفى وسحب كمية من الخلايا الجذعية عن طريق الذراع في أغلب الحالات، وهي عملية آمنة يتم فيها أخذ كمية تعادل 300 ملل ويتمكن الجسم من تعويضها خلال أربعة أسابيع.