انطلقت فعاليات مدينة التمور ببريدة فجر اليوم ، حيث اكتظت ساحة المدينة بأعداد السيارات التي امتلأت بأصناف التمور المتنوعة والتي تقدر بأكثر من 35 نوعاً ، ليشهد أول أيام المهرجان عملية تجارية تفاوتت فيها الأسعار حسب جودة وشكل المنتج. وتصدر السكري (المفتل) كعادته المنافسة ، حيث سيطر هذا الصنف على السوق ، وبلغت مبيعاته ما بين 45 حتى 220 ريالاً ، تختلف في عملية الحراج عليه وتبنى على الجودة وحجم التمرة وشكلها ، فيما كانت الأصناف الأخرى تتوافق في الطلب ، وتختلف أسعارها باختلاف أسمائها وحاجة بعض الزبائن لها ، والذين يفضلونها في هذا الوقت تحديدا كونها لا تحتفظ بجودتها طويلاً كالسكري. وأشاد الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس بالتنظيم الجيد لانطلاقة المهرجان والتي شهدت حركة سلسة لدخول السيارات ، وانسجام كافة لجان المهرجان في مباشرة مهامها ، مؤكداً أن الحركة التجارية في السوق جاءت كما هو متوقع ، حيث تمت صفقات بيع أعداد السيارات الكبيرة في ساحة السوق في غضون 3 ساعات فقط ، مما يعتبر مؤشراً منطقياً لسوق التمور الأكبر على مستوى العالم. مشيراً إلى أنه يقام على هامش المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة والتي تستهدف شرائح المجتمع المتعددة ، من خلال فعالية ظلال النخيل بمزارع الصباخ ، ومنتزه الملك عبداالله ببريدة في الفترة المسائية.