يحتضن المعرض التشكيلي " صيف الألوان " بمهرجان القطيف الأول المقام حاليًا بالواجهة البحرية بكورنيش القطيف 15 ندوة فنية بالإضافة إلى فعالية المرسم الحر الذي يتضمن سبع ورش عمل طيلة أيام المهرجان البالغة 15 يومًا ، بمشاركة 50 فنانًا من الوطن العربي. وأوضحت مسؤولة المعرض الفنانة أزهار المدلوح أن الندوات ستنقسم إلى ورش نهارية بعدد ثلاث ندوات وأخرى مسائية، مضيفة أن الندوات النهارية تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والأولاد من 5 - 9 سنوات وكذلك من 5 - 16 عامًا. وبينت أن الندوات تحمل عناوين مختلفة مثل " أنا مبدع " للفنانة أنفال السادة والفنان منير الشيخ و" الفنان الصغير " للفنانة ياسمين صبيحة وأساسيات إعداد الطفل المسرحي للفنان محمد إسماعيل، حيث تهدف هذه الندوة إلى تعلم أساسيات المسرح لغة الجسد وتهيئة الممثل لمواجهة الجمهور. كما أن الندوات المسائية تحمل الكثير من العناوين منها المحاضرات الفنية وستكون مع الفنان عبدالرحمن سليمان حول " آفاق الفن التشكيلي " وكذلك ندوة للفنانة علا إسماعيل تتناول الكتابة على الأكواب والصحون وندوة للفنانة هالة الدشيشي حول الرسم على المخمل وندوة للفنانة أزهار المدلوح paint night وندوة الفنانة فاطمة الدبيس لرسم دول وماندالا. ولفتت إلى أن ندوة رسم الجرافيتي التي يقدمها الفنانان أحمد الدشيشي وعلي العلوي وندوه الفنان حسن ساري رسم الاكلريك بتأثير المحارم الورقية وندوة للفنان محسن الغريب حول حروفيات وأخرى للفنانة هدى القطري حول تزيين الفخار وديكورياج ، وندوة للفنان مؤيد الزيد حول صب قوالب سيلكون والجبس ، وندوة للفنانة أنفال الراشد حول معالجة صور البوترية ، وندوة الفنان محمد المصلي طبيعة صامتة. وأشارت الفنانة المدلوح إلى أن المرسم الحر سيقام بواسطة مجموعة من الفنانين منهم رملاء الجضر وياسمين صبيحة وحسن سالم وباسل حسن ومازن حسن وفاطمة المؤمن ومحمد جعفر مدن وسكينة الدرويش، وتستهدف الفعالية إتاحة المجال أمام الجميع لإطلاق المواهب من خلال تعلم الرسم والتعرف على المبادئ الأساسية لممارسة الرسم. وفي ركن أخر من المهرجان لفتت الفنانة التشكيلية شيماء المغيري ، انتباه زوار مهرجان القطيف الأول من موهبتها الفائقة في قدرتها على رسم وتنفيذ الأعمال الفنية بالرمال ، حيث قامت بتطويع رمال الصحراء وتحويلها إلى أحرف متحركة مباشرة أمام جمهور وزوار المهرجان. وقدمت الفنانة العمانية في اليوم الثالث للمهرجان لوحات فنية تشكيلية من خلال استخدامها للرمال، وذلك بتعبيرات لونية مدهشة، لا تقتصر على التصوير بالرمال فحسب، وإنما تروي بالرمال مشاهد قصصية، في غضون دقائق، وبإيقاع سريع، يجذب المشاهدين على نحو لافت. // يتبع //