حذرت جامعة الدول العربية من خطورة استمرار الانقسامات في الساحة الليبية، مؤكدة ضرورة التواصل مع الأطراف المعتدلة التي تعبر عن الخيارات والتطلعات الحقيقية للشعب الليبي. جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مع الممثل الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم بمقر الجامعة العربية. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي في تصريح له، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر الماضي والمعروف باسم " اتفاق الصخيرات ". وأشار عفيفي إلى أن أبو الغيط أكد أهمية العمل على إعادة التماسك والوحدة إلى الدولة الليبية، وأهمية التعامل بفعالية مع التحديات التي واجهتها ليبيا على مدى السنوات الأخيرة، وعلى رأسها خطر الإرهاب.