كثّفت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال هذه الأيام المباركة التي يتزايد فيها عدد الزائرين بمكةالمكرمة ، لمتابعة الأسواق والمحلات التجارية والغذائية والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية . وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط, أن الأمانة كثّفت عددًا من الفرق الميدانية بالكشف على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها وذلك للتأكد من استيفاء هذه المحلات لجميع الاشتراطات الصحية وملاحظة العاملين بها والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروض من المواد الغذائية ، وبلغ عدد المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة في العاصمة المقدسة حوالي (35.000) محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق والمخابز وصوالين الحلاقة والكافتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها ، إضافة إلى أكثر من (200) مبسط موسمي . وبيّن مشاط أن الإدارة العامة لصحة البيئة, إضافة إلى ذلك فقد شكلت عدد من الفرق الخاصة بمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والحد من انتشارها نظراً لما تشكله من خطورة على الإصحاح البيئي وتشويه للمظهر الحضاري ، وذلك حفاظاً على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وزائري بيت الله الحرام وتهيئة جميع الأوضاع الصحية لهم . وأفاد مدير عام صحة البيئة بالنيابة منصور بالبيد من جانبه, أن الأمانة قد جهزت عدد من اللجان الميدانية المتخصصة التي من شأنها أن تحافظ على أعلى مستويات الإصحاح البيئي مثل لجنة المراقبة الغذائية والخاصة بمراقبة المواد الغذائية والتفتيش على العمال, ولجنة مراقبة الأسعار, ولجنة أخذ العينات, ولجنة محطات تحلية المياه ومصانع الثلج, ولجنة المباسط والبرادات, ولجنة السعودة الميدانية واللجنة الأمنية لمصادر المياه . وأشار بالبيد إلى أن جميع هذه اللجان قد تم تشكيلها مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة, مبيناً أنه قد تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية لجميع تلك اللجان حسب تخصصاتها لتغطية جميع مناطق مكةالمكرمة .