كثفت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال هذه الأيام لمتابعة الأسواق والمحلات التجارية والغذائية والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وأوضح المهندس عبدالسلام مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات، أن الأمانة قد كثفت عدد الفرق الميدانية المكلفة بالكشف على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها، وذلك للتأكد من استيفاء هذه المحلات لكافة الاشتراطات الصحية وملاحظة العاملين بها، والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروض من المواد الغذائية. وبين أنه بلغ عدد المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة في العاصمة المقدسة حوالي (35.000) محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق والمخابز وصوالين الحلاقة والكافتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها. ومن جانبه، قال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة أن الأمانة شكلت عددا من الفرق الخاصة بمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والحد من انتشارها نظرا لما تشكله من خطورة على الأصحاح البيئي وتشويه للمظهر الحضاري. كما جهزت عددا من اللجان الميدانية المتخصصة التي من شأنها أن تحافظ على أعلى مستويات الأصحاح البيئي مثل لجنة المراقبة الغذائية والخاصة بمراقبة المواد الغذائية والتفتيش على العمال ولجنة مراقبة الأسعار ولجنة أخذ العينات ولجنة محطات تحلية المياه ومصانع الثلج ولجنة المباسط والبرادات ولجنة السعودة الميدانية واللجنة الأمنية لمصادر المياه وغيرها. وقال الفوتاوي إن جميع هذه اللجان قد تم تشكيلها مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. مشيرا إلى أنه قد تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية لجميع تلك اللجان حسب تخصصاتها لتغطية جميع مناطق مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك حفاظا على تقديم أفضل الخدمات لحجاح بيت الله الحرام وتهيئة كافة الأوضاع الصحية وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم لينعموا بأداء نسكهم في يسر وسهولة.