سجلت صادرات الصين انخفاضا أكبر من المتوقع في مايو آيار مع بقاء الطلب العالمي ضعيفا لكن الواردات أظهرت أداء أفضل من المتوقع وهو ما يزيد الآمال بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ربما يشهد استقرارا. وانخفضت الصادرات 4.1 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي حسبما أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك التي قالت إن بيئة التجارة الخارجية تبقى صعبة. وأشارت البيانات التي صدرت اليوم, إلى أن الواردات تراجعت 0.4 بالمئة وهو أصغر انخفاض منذ أن تحولت إلى المنطقة السلبية في نوفمبر تشرين الثاني 2014 وهو ما يعكس على الأرجح ارتفاع أسعار السلع الأساسية لكنه يشير أيضا إلى أن الطلب المحلي ينتعش مع زيادة بكين الإنفاق على مشاريع كبيرة للبنية التحتية لدعم النمو. ونتج عن ذلك فائض تجاري بلغ 49.98 مليار دولار في مايو آيار مقارنة مع توقعات لفائض قدره 58 مليار دولار ومع الفائض المسجل في أبريل نيسان والبالغ 45.6 مليار دولار.