عبرت مجموعة الدول السبع الكبرى اليوم الجمعة عن القلق بشان المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي وتعهدت بالسعي إلى نمو قوي ومستدام. وفي بيان في ختام قمة في اليابان تعهد زعماء دول المجموعة أيضا بتفادي "تخفيضات تنافسية لقيم" عملاتهم، بينما حذروا من التحركات الجامحة لأسعار الصرف. ويمثل هذا حلا وسطا بين اليابان التي هددت بالتدخل لوقف زيادات حادة في الين والولايات المتحدة التي تعارض بشكل عام التدخل في السوق. وقالت مجموعة السبع "النمو العالمي يبقى معتدلا ودون الإمكانيات الكامنة في حين تستمر مخاطر نمو ضعيف." وأضافت "النمو العالمي هو أولويتنا الملحة." من جهة ثانية دعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى زيادة التمويل الدولي للتعامل مع أزمة الهجرة واللاجئين، وكذلك توفير قنوات قانونية للهجرة، حسبما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي. وأضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي الذي سعى إلى طرح قضية الهجرة على جدول أعمال قمة مجموعة السبع "راض تماما" عن النتيجة، مشيرا إلى أن ثمة حاجة حاليا إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال. واتفق القادة على الحاجة إلى استجابة عالمية منسقة للتعامل مع تلك الأزمة. وكما ذكر المصدر أن عدة منظمات دولية من بينها البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي ستدعى لتعزيز التمويل. وعلى نحو متصل أفاد متحدث باسم الحكومة اليابانية، بأن زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى اتفقوا في البيان الختامي على السعي من أجل بدء سريان اتفاقية باريس للمناخ بحلول نهاية العام. وفي شهر ديسمبر الماضي اتفقت نحو 200 دولة في باريس على خطة شاملة لإنهاء اعتماد العالم على الوقود الإحفوري لتقييد الزيادة في درجات الحرارة.