احتفلت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره اليوم بتخريج 50 مستفيدة من برنامج " رائدات حرفيات ", الذي تم دعمه من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك ", ويتضمن عددا من الدورات التدريبية الحرفية في مجال الطهي, والتجميل, والأشغال اليدوية, بالإضافة إلى عدد من ورش العمل المتعلقة بتطوير وقيادة الذات, وإدارة المشاريع الصغيرة, والتسويق الإلكتروني، لمدة ستة أشهر. وتهدف الجمعية من خلال برنامج "رائدات حرفيات" إلى مساعدة الخريجات لإقامة مشاريعهن الصغيرة من المنزل بمشاركة أفراد الأسرة وخلق فرص عمل، ومن هنا يحقق البرنامج نتائجه في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز قدرة المرأة المطلقة وأبنائها وبناتها من ذوي الدخل المحدود للانتقال بهم من الاحتياج والاعتماد إلى الاستقلالية والإنتاج. كما اشتمل الحفل على تكريم (30) مستشارة قانونية مؤهلة تم تدريبهن ضمن الدورة السادسة من برنامج مودة التدريبي "الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية" برعاية الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك ", الذي يهدف إلى تأهيل الملتحقات على الترافع أمام القضاء وتقديم الاستشارات القانونية في القضايا الأسرية والزوجية, دون تحميل المتدربات أي أعباء مالية متعلقة بتكاليف الدورات شريطة التزام المتدربة بتقديم (150) ساعة عمل حقوقي تطوعي لصالح الجمعية والفئات المستفيدة من خدماتها بعد تخرجها من البرنامج، في أحد برامجها ومشاريعها الحقوقية التالية: مكتب مودة للمساندة الحقوقية بمحكمة الأحوال الشخصية بالرياض من خلال تقديم الاستشارات القانونية الشفهية والمكتوبة مجاناً لمراجعات المحكمة، وتقديم عدد من المحاضرات والندوات الهادفة إلى رفع الوعي الحقوقي لدى المرأة المطلقة ومن في حكمها بالحقوق الزوجية والأسرية التي كفلها الشرع والنظام، ومشروع بيت مودّة للزيارة الأسرية من خلال الإسهام بتقديم خدمات الرعاية الوالدية الموجهة لأطفال النزاع الأسري وأهاليهم, والمتعلقة بتنفيذ أحكام الزيارة والحضانة وفق آلية سليمة وبيئة مهيأة يتحقق معها أهداف التواصل العائلي. وقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك " على رعايتها للبرامج، مثمنة جهود الشركة في الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم جهود المنظمات الخيرية في تعزيز قدرات شابات الوطن، كما هنأت جميع الخريجات على جهودهن والتزامهن، متمنية لهن حياة مهنية وأسرية ناجحة ومستقرة.