أنهى وفد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة السفير عبدالله بن عبدالرحمن عالم ، اليوم زيارة رسمية إلى إسلام أباد وإقليم جامو وكشمير، استمرت أربعة أيام، التقى خلالها الرئيس الباكستاني، ممنون حسين ، وعددا من المسؤولين الباكستانيين . وبحثت خلال اللقاءات آخر التطورات حول النزاع في كشمير في مقر البرلمان الباكستاني مع البرلمانيين أعضاء اللجنة الخاصة للجمعية الوطنية حول كشمير ، ورئيس اللجنة وعدد من المسؤولين في جامو وكشمير ، فيما ترأس السفير عالم جلسة حوار في معهد الدراسات الاستراتيجية حول كشمير كانت مناسبة لتبادل الآراء حول النزاع في كشمير والتذكير بموقف المنظمة. وشدد السفير عالم على موقف المنظمة المبدئي والداعم لشعب جامو وكشمير لنيل حقه المشروع في تقرير المصير وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وطبقا للقرارات الصادرة عن اجتماعات مجالس وزراء الخارجية للدول الأعضاء والقمم الإسلامية السابقة، وآخرها القمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول يومي 14 و 15 أبريل 2016 وحرصها على متابعة الأوضاع في إقليم كشمير من خلال عقد اجتماعات بصفة دورية لفريق الاتصال الخاص بكشمير، مذكر أن المنظمة كانت قد انشأت آلية في إطار اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لرصد ومراقبة وضع حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند. من جانبهم عبر المسؤولين الباكستانيون عن امتنانهم وتقديرهم للدعم المتواصل لمنظمة التعاون الإسلامي وجهودها الحثيثة الرامية إلى التوصل إلى حل لنزاع كشمير واهتمامها المتواصل بأوضاع الشعب الكشميري. وكان وفد المنظمة قد زار إقليم جامو وكشمير، حيث اطلع ميدانيا على أوضاع الكشميريين في المخيمات ، إلى جانب تطورات الوضع في منطقة خط الهدنة الفاصل بين شطري كشمير، كما عقد رئيس الوفد لقاءات مع رئيس آزاد جامو وكشمير، السيد ساردار محمد يعقوب خان، ورئيس وزراء الإقليم، عبد المجيد شاودري، إضافة إلى بعثة المراقبين العسكريين التابعة لمنظمة الأممالمتحدة.