أكد مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، أهمية مواكبة المعلمين والمعلمات للبرامج التدريبية بتعليم المنطقة، والانخراط فيها بشكل دوري، باعتبار أن التدريب بوابة المنظمة المتعلمة، بحيث الجميع يتعلم من بعضهم البعض لتحقيق الهدف المنشود من رؤية المملكة 2030 بقيادة حكومتنا الرشيدة حفظها الله. جاء حديث العتيبي، تزامناً مع انطلاق فعاليات ملتقى التدريب التفاعلي الأول اليوم، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة التدريب والإبتعاث، ويستمر لثلاثة أيام، بعنوان"نحو تدريب تفاعلي نشط" وذلك بمقر مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام، وسط حضور نحو 400 معلم ومشرف. وأشار مدير إدارة التدريب والإبتعاث بتعليم الشرقية شوقي باوزير، أن فكرة الملتقى تتمثل في معرض شامل يجمع كل ما يتعلّق بالتدريب من أساليب، واستراتيجيات تدريس في تعلم وتعليم الطلاب خصوصاً المرحلة الابتدائية، إذ يتم عرض 15 إستراتيجية، و10 مهارات، و6 ورش عمل تدريبية إلى جانب مسابقة المدرب المتألّق، التي تقدم بطريقة تفاعلية نشطة من خلال القاعات التدريبية إلى جانب المعرض التفاعلي. وبين باوزير، أن من مكتسبات الفعاليات، نشر ثقافة التدريب التفاعلي، وعرض أكبر قدر من فكر التدريب، إضافة إلى إظهار إبداعات المدربين من المشرفين التربويين، وإبراز صور التدريب المتعددة، لافتا إلى أن المعرض يشهد مشاركة إدارات تعليم الشرقية من خلال أجنحة إدارة التدريب، والموهوبين، والإشراف، وجناح إدارة التوعية الإسلامية، والنشاط الطلابي، وفطن، ومهارة اليوم الواحد، وصولاً إلى جناح بحث الدرس، حيث تعرض الأجنحة المختلفة الفعاليات بطريقة تفاعلية بحيث يدخل الزائر ليمارس الفعالية مع المدرب الذي سيقوم بعرضها وتطبيقها معه، وفي ختام الفعالية يستلم كل زائر ورقة فيها شرح مختصر للفعالية. وأشار إلى مشاركة مكاتب التعليم بالمنطقة في أجنحة المعرض بدءاً من جناح التخطيط للفهم، والتعلّم التعاوني، والتعلم الذاتي، و العصف الذهني، وجناح النوافذ التعليمية، كذلك جناح التعلّم بالترفيه، وحل المشكلات، والتدريب عن بعد. //انتهى//