أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن الطريقة التي تعتزم من خلالها اليونان تلبية مطالب دائنيها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي المتعلقة بالإصلاح في حال تخطي الميزانية لا تتمتع بالمصداقية وغير مرغوب بها.وتحدثت لاغارد في رسالة وجهتها إلى وزراء المالية ال 19 في منطقة اليورو الليلة الماضية. واعتبرت أن هذا الهدف مفرط الطموح إلا اذا وافقت أثينا على إصلاحات أعمق في المعاشات التقاعدية والضرائب. وكتبت لاغارد في الرسالة، لسوء الحظ فان الآلية التي تقدمها أثينا لحزمة الإصلاحات الثانية لا تشمل إصلاحات كهذه بل تتضمن تدابير محددة ليست ذات مصداقية كبيرة وغير مرغوب بها لأنها تزيد حال عدم اليقين. ويعقد وزراء مالية منطقة اليورو وبينهم اليوناني أوكليد تساكالوتوس اجتماعا استثنائيا في بروكسل لمناقشة الإصلاحات اليونانية الجديدة وإمكان خفض الديون الكبيرة للبلاد التي تشكل 180 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.