أعلن رئيس مجموعة الأممالمتحدة الإنسانية الخاصة بسوريا يان إيجلاند عن مخاطر كبيرة تواجه عملية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا خلال الساعات والأيام المقبلة . وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجموعة الأممية بمشاركة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أوضح إيجلاند أن الرهانات والتحديات عالية جدًا وبشكل لا يصدق حيث تتعرض أرواح المدنيين للخطر، مشيرًا إلى أن وصول المساعدات التي تمثل شريان الحياة الوحيد للملايين من السوريين أصبح في ظل هذه الأوضاع على المحك كما أن الحملة الجارية لتطعيم مليوني طفل سوري لتجنب الأوبئة أصبحت أيضًا في خطر. وقال إنه رغم وصول المساعدات إلى سوريا منذ مؤتمر ميونيخ إلى 50 % من السكان في المناطق المحاصرة ، إلا أن العمليات تراجعت منذ بدء أبريل الجاري لتصبح حاليًا مستحيلة إذا ما استمر القتال وأعمال العنف على ما هي عليه. وأضاف إن الأممالمتحدة تنتظر التصريحات لوصول المساعدات إلى 35 منطقة سورية يوجد بداخلها 905 آلاف شخص محاصر . وبين أن رفض نظام الأسد لدخول المستلزمات الطبية والأدوية للمناطق المحاصرة يتسبب في كارثة إنسانية, موضحًا أن هذا الوضع إذا استمر فإن الأممالمتحدة لن تكون قادرة على القيام بخطتها لوصول المساعدات إلى سوريا.