يدخل ملاك ومدربو الخيول المهجنة الأصيلة في ميادين السباقات السعودية يوم غد الجمعة في المنافسات النهائية على بطولة دورة كأس عز الخيل في عامها 21 برعاية وحضور الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وعلى مدار يومين ، بعد أن انطلقت التصفيات المبدئية المؤهلة للنهائي في مطلع العام2016م، واستمرت قرابة الشهرين بين عشرة ميادين فروسية موزعة بين مختلف المناطق السعودية. وتتنافس الخيول المشاركة يوم غد الجمعة على خمسة أشواط منها أثنين للخيل العربية الأصيلة وجائزتهما 280 ألف ريال، والشوط الثالث للخيول المسنة وجائزته 200 ألف ريال، والشوط الرابع للأفراس المسنة وجائزته 250 ألف ريال، والخامس للأفراس لعمر الثلاث سنوات وجائزته 200 ألف ريال. وتأتي منافسات يوم السبت للخيول المنتجة سعوديا على الشوط الرئيسي (كأس البطولة) والبالغ عددها 20 جواداً، على جائزة مالية وصلت إلى نصف مليون ريال، إلى جانب أربعة أشواط أخرى مخصصة للخيل المحلية الذكور لعمر الثلاث سنوات وجائزته 250 ألف ريال، وللأفراس المصنفة بدرجة 90 وجائزته 400 ألف ريال، وشوطين الخيل المنتجة سعوديا لعمر السنتين ومقدار جائزة كل شوط 300 ألف ريال، ليكون إجمالي الجوائز المقدمة للحفل النهائي 2 مليون و680 ألف ريال، لأكثر من 162 جوادا مشاركا. من جانبه رحب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة دورة كأس عز الخيل لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بالمشاركين والحضور في ختام البطولة لهذا العام، مؤكداً بأن هذه بطولة كأس التي انطلقت منذ 21 عاماً، تمثل رسالة محبة وتلاحم يحكمها التواصل الفعال بين ملاك ومدربي الخيل في كافة المناطق السعودية، وهي الديدن الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) لهذه الرياضة النبيلة إبان رئاسته لنادي الفروسية لأبنائه المنتمين للوسط الفروسي، ليستمر ذلك أيضا في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله)، والذي واصلت معه هذه الرياضة العريقة تقدمها وتطورها في كافة جوانبها، مضيفاً أن كرنفال دورة عز الخيل السنوي لم يكن مقتصراً على مشاركة المواطنين السعوديين، بل ايضا ضم العديد من المشاركات لملاك خيول من الأشقاء من دول الخليج والعربية، في ظاهرة تجمع يسودها الحب والسلام، تعيش من كل عام على أرض ميدان الملك عبدالله للفروسية بمنتجع نوفا للفروسية ، من خلال منافسة مثيرة على مدار يومين من خلال عشرة سباقات متنوعة لكافة فئات الخيل، كان النصيب الأكبر منها للخيل المنتجة سعودياً، وهو من الأسس المهمة الذي ركزت البطولة جهودها عليه عبر عقدين من تاريخ البطولة. تجدر الإشارة إلى أن نهائي البطولة يضم العديد من المنافسات الأخرى، من خلال رصد جائزة مالية تقدر ب400 ألف ريال، مخصصة لتنافس الميادين العشرة في حصد أكثر عدد من الانتصارات من الأشواط العشرة، إلى جانب 110 الآف ريال مخصصة لمنتجي الخيل الفائزة في النهائي، إلى جانب مسابقة عز الخيل الفوتوغرافية في عامها الثالث، والتي ستشهد هذا العام مشاركة واسعة من قبل محترفي وهواة التصوير من دول الخليج الشقيقة، إضافة إلى بعض عروض التراث المتنوعة.