نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالجهود التي قام بها المتقاعدون من منسوبي إمارة الشرقية خلال فترة عملهم بجد وتفان وأمانة وإخلاص وحسن سيرة، فكانوا نعم الزملاء وستبقى مكانتهم محفوظة وستبقى إمارة المنطقة بيتا لهم ، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كانت ولا تزال وستظل بإذن الله حريصة على الاهتمام وتكريم كل من عمل في أجهزة الدولة. وقال سموه مخاطباً المتقاعدين خلال مجلسه الأسبوعي " الاثنينة " وتكريمه متقاعدي الإمارة، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد :" إن عدد السنين التي عملتم بها في هذه الإمارة تراكمت لديكم الخبرة والمعرفة التي لسنا في غنى عنها فلا تبخلوا علينا بالحضور والتواجد، معرباً عن شكره لمعالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد الخراشي على حضوره واستعراض ما تقوم به المؤسسة العامة للتقاعد من جهود في تعجيل الكثير من الأمور واختصار الوقت وسرعة الإنجاز. ثم ألقى إبراهيم بن علي الشيخ كلمة المتقاعدين عبر فيها بالنيابة عن زملائه لسمو أمير المنطقة الشرقية عن امتنانهم وشكرهم على هذه اللفتة الكريمة نحوهم وتكريمهم كزملاء سابقين، مؤكداً أن علاقتهم بالإمارة ليست مرتبطة بالوظيفة أو المركز والمنصب، بل تحكمها أطر الواجبات والوفاء للدين ثم المليك والوطن. فيما أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي في كلمته حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على ضمان الحياة الكريمة لمتقاعدي الدولة من مدنيين وعسكريين عن طريق ضمان مورد مالي لهم بعد انتقالهم لمرحلة التقاعد. ثم استعرض الخراشي عددا من جهود المؤسسة العامة للتقاعد لتسهيل الكثير من الخدمات المقدمة لمتقاعدي الدولة من مدنيين وعسكريين. حضر المجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة ووكيل الإمارة الدكتور خالد البتال .