رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، الملتقى السنوي العاشر للمؤسسة العامة للتقاعد، وذلك في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام. وبدئ الحفل الخطابي الذي حضره عددٌ من مسؤولي المنطقة الشرقية، من مدنيين وعسكريين، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير فرع المؤسسة العامة للتقاعد بالمنطقة الشرقية عبدالله القحطاني، كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للملتقى، مشيراً إلى ما تحظى به المؤسسة من اهتمام من قادة البلاد . وأبان أن المؤسسة دأبت على تنظيم هذا اللقاء بشكل سنوي ، بهدف بحث ومناقشة كافة الجوانب لتطوير خدماتها والارتقاء بها ، فيما يخدم المتقاعدين وأسرهم ، ويعزز التواصل مع المواطنين والمتقاعدين ، وكذلك المستفيدين لإبراز الصورة المشرفة لمستوى الخدمة المتميزة التي تقدمها المؤسسة لخدمة المتقاعدين والمستفيدين لتحقيق الاستقرار المعيشي لحياة كريمة لهم . وأكد القحطاني ، أن تنمية المواطن لا تزال هي حجر الأساس والركيزة الأهم منذ توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، فمنذ صدور نظام التقاعد عام 1364ه ، وما تبعه من إضافات وتعديلات تواكب متطلبات العصر ومتغيرات المجتمع ، لهو خير دليل على حرص حكومتنا الرشيدة على تكريم هذه الفئة الغالية على الجميع ، مشيراً إلى ما تم افتتاحه من فروع ومكاتب في مختلف مناطق المملكة ، لخدمة مراجعي المناطق والمحافظات . بعدها ألقى معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي كلمة قال فيها " إن المؤسسة العامة دأبت على إقامة مثل هذا الملتقى سنويا الذي يجمع مسؤولي المؤسسة مع مديري الفروع في مناطق المملكة لمناقشة أفضل الطرق والأساليب التي تمكن المؤسسة للقيام بخدمة المتقاعدين والمستفيدين وتقديم أفضل الخدمات لهم . وأضاف " أن سياسة المؤسسة العامة للتقاعد في عقد الملتقيات في مناطق المملكة هي للتعرف عن قرب على احتياجات المتقاعدين في كل منطقة من الخدمات التي تقدمها المؤسسة ، والتأكد من أن مسؤوليها وموظفيها يقومون بواجباتهم على أحسن وجه ، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي الذي أنشئت المؤسسة العامة للتقاعد من أجله هو توفير الحماية الاجتماعية لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين من خلال تأمين مورد مالي لهم ؛ بعد انتهاء خدماتهم الوظيفية ، وكذلك للورثة المستفيدين من بعدهم حسب ما يقرره نظام التقاعد " . وأكد الخراشي " أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لجميع المسؤولين في الدولة هي خدمة المواطن وبذل ما يستطاع لذلك، وهي نبراس لنا في تطوير الخدمات التي نقدمها للمتقاعدين والمستفيدين من بعدهم ، ومن أجل ذلك قامت المؤسسة بالتواصل معهم عن قرب، وفي أماكن تواجدهم لتفادي تكبدهم عناء السفر إلى مقر المؤسسة الرئيس، حيث أنشأت المؤسسة 12 فرعا لها في جميع مناطق المملكة إضافة إلى المركز الرئيسي ، ويتبع لهذه الفروع 38 مكتبا مرتبطا بها ، وجميع هذه الفروع تم ربطها آليا وبشكل مباشر مع المركز الرئيسي والفروع الأخرى لسهولة متابعة المعاملات وإنهاء الإجراءات بيسر وسهولة . وبين أن ما وصلت إليه المؤسسة من مراحل متقدمة في خدماتها اليوم، ما هو إلا ثمرة من الرعاية الكريمة لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، أدام على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، كلمة رحب فيها بالحضور في الملتقى العاشر للمؤسسة العامة للتقاعد، التي تمثل الكثير لمنسوبي الدولة، وتعنى بشؤونهم بعد إحالتهم للتقاعد، وكون هذه المؤسسات تقوم بدور مهم، حظيت بالاهتمام والدعم المتواصل من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . وأكد سموه أن توفير الحماية الاجتماعية للمواطن السعودي وأسرته حظي باهتمام كبير منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، وقد تبنت الحكومة الرشيدة الكثير من برامج الرعاية والحماية الاجتماعية من خلال العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات في منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية حيث تمثل المؤسسة العامة للتقاعد أحد ركائز هذه المنظومة لتمكينها من أداء رسالتها في خدمة المتقاعدين من موظفي الدولة رجالاً ونساءً ، مدنيين وعسكريين ، والمستفيدين من بعدهم الذين يمثلون شريحة من المجتمع . وبين سموه أن التقاعد مرحلة مهمة من مراحل حياة الموظف فيها الكثير من الأمور الإيجابية إذا أحسن التخطيط لها والاستفادة منها ، فهي مرحلة لا تقل أهمية عن المراحل التي سبقتها في الأهمية والعطاء والمساهمة في مختلف مجالات الحياة من خلال الخبرات والتجارب المتراكمة التي اكتسبها الإنسان خلال مسيرته العلمية والعملية . وأفاد سموه أن هذا الملتقى يعد من أساليب التطوير والارتقاء بالأداء إلى ما هو أفضل حيث نتمنى للمجتمعين الخروج بنتائج طيبة وتوصيات بناءه تسهم في دعم الجهود المبذولة في لتيسير شؤون المتقاعدين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة لتيسير شؤونهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في جميع مناطق المملكة لتيسير شؤونهم و رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم خاصة وأن المؤسسات تقوم بدور فاعل يمس حياة الأسرة من خلال تأمين مظلة الحماية الاجتماعية للمشتركين في أنظمة التقاعد من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين من خلال ضمان مورد مالي شهري مستمر لهم بعد أن ينقطع عنهم الدخل من الوظيفة المدنية أوالعسكرية . وفي ختام كلمته شكر سموه ، معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبد الله الخراشي ؛ وزملائه على ما يبذلونه من جهود مباركة لتطوير العمل في هذا الكيان الذي يخدم جميع منسوبي الدولة ، متمنياً لجميع المتقاعدين التوفيق والنجاح في بداية حياتهم القادمة وإن ينعم الله عليهم بالصحة والعافية إن شاء الله . اثر ذلك ، كرم سموه الجمعية الوطنية للمتقاعدين ، وغرفة الشرقية ، بعدها تسلم سموه درعاً تذكارياً من المؤسسة العامة للتقاعد بهذه المناسبة . و في سياق متصل ، عقد مسؤولو ومديرو فروع المؤسسة العامة للتقاعد اجتماعهم الخاص ، بهدف الاطمئنان على أداء الفروع وإجراءات سير العمل والبحث في الإجراءات والسبل التي تساعد على تذليل العقبات التي تعترض سير العمل ، وذلك لأهمية الدور المنوط بها باعتبارها تخدم المتقاعدين والمستفيدين في أماكن تواجدهم وعدم تكبدهم عناء السفر إلى المقر الرئيس للمؤسسة إضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة لهم بشكل مستمر ومميز ، بحيث يتم صرف المستحقات التقاعدية بأسرع وقت ممكن وعدم تعرض المعاش التقاعدي لأي توقف أو انقطاع وتذليل أي عقبات تؤدى إلى تأخير الصرف عن المتقاعدين والمستفيدين من بعدهم ، والمحافظة على الاستقرار المعيشي للمتقاعد وأسرته . يذكر أن المؤسسة العامة للتقاعد كانت قد افتتحت 12 فرعاً في جميع مناطق المملكة ويتبعها 38 مكتباً مسانداً مراعية التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية في كل منطقة ، حيث تم ربط جميع الفروع والمكاتب بشبكة الحاسب الآلي في المركز الرئيس . كما تم تجهيزها بجميع الإمكانيات الفنية ، حيث تقدم الفروع والمكاتب التابعة لها العديد من الخدمات كإصدار بطاقات التعريف للمتقاعدين واستلام الوثائق والمستندات ك الإقرارات والإثباتات الشرعية والمشاهد الدراسية من المتقاعدين والوكلاء ، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في المناطق التي تعمل بها الفروع والمكاتب بشأن الحصول على المعاملات والوثائق والبيانات ذات العلاقة في حينها والتنسيق مع البنوك وتبادل المعلومات مع جميع الجهات ذات العلاقة والصلاحية .